صنعاء نيوز -
ثائرة الثار انطفت في ميدان التغيير التي ضل صالح يلعب بها على مدى ثلاثة
وثلاثون عاما من حكمة فتارة يمد هذه القبيلة بكميات كبيرة من السلاح
وتارة أخري يدعم قبيلة أخري لتتصارع مع القبل الاخري تلك الشماعة التي
اتخذها النظام البائد على مدى 33عاما من اغتصابه السلطة وسيلة لتدمير
القبيلة من الداخل سقطت اليوم بعد أن لبي المجني علية والجاني دعوة
الرحيل المصيرية .. الرحيل الذي أصبح ضرورة وليس ترف كما يدعى الواهمون
بوهم البقاء والى من كان يعيش على زرع الأحقاد وصناعة الآفات الاجتماعية
كالثار والحروب القبيلة التي أنهكت القبيلة اليمنية أقول لقد انكشف وجهك
الحقيقي لقد قتلت أبناء المجتمع القبلي بصورة غير مباشرة من خلال تشجيع
الثارات وتذكية التقاتل والتنابذ بين القبل اليمنية ولكن أرادت مشية
الله وشباب الثورة التي نحن اليوم فيها أن نتوحد من بعد فرقة وشتات وأن
نرد على من استغل حميتنا القبيلة وتعصبنا القبلي في أطار القبيلة الواحدة
كثقافة متوارثة تمتزج فيها سمات الشجاعة والتسامح أننا اليوم قد أعلنا
صلح ذاتي غير معلن وكلا أوقف بندقيته واطفاء نيران ثارة مع الأخر لنتجه
جميعنا الي خيمة التسامح وفي الميدان الذي نجتمع فية اليوم سنجتمع
قريبا في ذات الميدان لنعلن القضاء على الثار ، في مؤتمر سلام سيحضره
أبناء القبائل اليمنية من أرجاء اليمن وفية ستتسابق القبائل على إعلان
الصلح كون الثار من بقايا النظام البائد وأداة فتك من أدواته التي
استخدمها ضد أبناء القبائل اليمنية ليدمر قوتهم ويفكك أواصرهم ويحطم
أحلام أبنائهم وأطفالهم الذين ضلو ينشدون مستقبل بلا ثار ولأتقاتل قبلي
وهاهم اليوم يصنعون مستقبلهم
نعم لقد قضت ثائرة الثار التي استخدمها صالح على أمالنا وأحلامنا على
مدى 33عاما ولكننا اليوم اتحدنا جميعا على من فرقنا وزرع بيننا الشقاق
لنقول لمن أدار البلاد بالحروب القبلية ارحل غير مأسوف عليك ارحل انك
رجيم ، واننى أجد نفسي أمام قضية بحجم الوطن قتلت الآلاف من ابناء
مجتمعنا القبلي سأستدل بهذه القصة الحقيقية التى تجسد اتحاد القبيلة
اليمنية تحت ظلال التغيير المنشود في ميدان التغيير والتى توكد تجاوز
ابناء القبائل اليمنية لمرحلة نظام صالح ومخلفات نظامه ((أخبرني أحد شباب
الثورة بما حدث معه على بوابة المخيم الداخلية.. قال: كنت على البوابة
حارسا وبينما أنا أنظر إلى الواقف أمامي واستعد لتفتيشه إذا به أحد
غرمائي المطلوبين قبليا.. فهو ممن قتل عمي وأصاب أبي وجرح أخي . قال :
وفي لحظة فكرت باستغلال هذه الفرصة.الذهبية لي للأخذ بالثأر بسلاحي
الحديدي ( الجنبية ) كما فكرت بواجبي وعهدي أمام الله في حماية المخيم
ورعاية أفراده وزواره ..وفي تلك ألحظة فاضلت بين الأخذ بثأري وبين واجبي
واتخذت قراري الحاسم فابتسمت له وبدأت أفتشه في رفق وحينما رأيت ما أصابه
من الذهول مددت يدي إلى قارورة الماء خاصتي ومنحتها إياه مع ابتسامة
وترحيب )) قلت وعيني يترقرق فيها الدمع : منكم اليوم نتعلم اسمي معاني
الرجولة والعطاء .. بكم نثق في تحقيق مجتمع متسامح متآخي ويتأكد لنا أن
هذه الثارات والفتن وغيرها إنما هي تتم برعاية حكامنا ولو توفر لنا من
يحكمنا بالحق والعدل لكان الوطن كهذا المخيم الصغير في مساحته والكبير
سموا وخلقا وحبا وأمانا .. لله دركم من رجال كرام ، ان مادار من حديث في
مضمون هذه القصة يؤكد إن ابناء القبيلة اليمنية قد تجاوزو فعليا مرحلة
نظام الرجل الغير صالح واثق بشباب الثورة السلمية من ابناء القبائل
اليمنية إنهم سيتجاوزون مخلفات النظام البائد وسيعلنون قريبا القضاء على
الثار الذي يعد من ابرز مخلفات النظام الفاسد الذي افسد حياتنا العامة
...في الختام ارجو ا من لقراء الكرام ترديد عبارة ارحل انك رجيم ثلاث
مرات
محمد يحي حسين نوري |