shopify site analytics
قمة الإنحدار.. تمخض الجبل فولد فأرًا.. - محمد العماد يستولي على 7 مليار ضمن قضية شبكة قصر السلطانة - غزة تنزف دماً والعالم ما زال صامتاً - ماراثون المشيخة العشائرية.. من يوقفه؟ - نحو صناعة ثقافة قيادية تواجه التحديات..بقلم: د. غسان شحرور - ‏العرب في الدوحة.. إلى أين تتجه القمة؟ ‏ - تدشين ورشة العمل التدريبية لميسري المدارس الحقلية بمحافظة إب . - أستقبال رسمي بمحافظة إب للأسير المحرر محمد الحبسي .. - مركز CTPJF و هيئة التحكيم وفض النزاعات يدينان الجريمة - شاهد رعب ضباط العدو داخل الغرف المحصنة ب "الكرياه"...من حماس؟ أو القمة؟؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - رغم الجهود والميزانيات للمُواجهة على منصّات التواصل الاجتماعيّ.. إقرارٌ إسرائيليٌّ: الفلسطينيون انتصروا على الكيان في منصّة “تيك توك” بالضربة القاضية خلال العدوان على غزّة

الثلاثاء, 18-مايو-2021
صنعاء نيوز -

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
نقلاً عن مصادر رفيعةٍ وعليمةٍ في تل أبيب، قال كاتبٌ إسرائيليٌّ إنّ “الحرب الدائرة في قطاع غزة حاليًا دفعت بنا نحن الإسرائيليين إلى معركةٍ أكثر زخمًا، وأدّت بنا إلى اتجاهٍ جديدٍ ومثيرٍ للقلق، من خلال شبكة الإنترنت، حيث تتعرّض فيها إسرائيل لهجومٍ من نوعٍ آخر”.
وأضاف ميكي ليفي في تقرير على موقع (WALLA)، الإخباريّ-العبريّ، إنّ “المواجهة العسكريّة بين حماس وإسرائيل انتقلت على هيئة ردود فعل معاكسة عبر مقاطع فيديو ترفع العلم الفلسطيني، ويضع المشاركون الفلسطينيون رموزا تعبيرية للعلم الإسرائيلي بالإشارة إلى المراحيض وورق التواليت، والخطورة هنا أن مقاطع الفيديو هذه تحظى بمئات الآلاف من المشاهدات حول العالم”
وأوضح أن “الحديث يدور أساسًا عن منصة Tiktok، حيث تتألق منشورات #FreePalesine و #Israeli جنبًا إلى جنب مع الرموز التعبيرية التي تحمل أعلامهما، ومع نشر الفيديوهات المتبادلة فإنّ ذلك يزيد الاحتكاك بين الجانبين، ونتيجة لذلك يتعرض الإسرائيليون للكثير من المحتوى الفلسطيني، والعكس صحيح، حيث تشمل الفيديوهات الفلسطينية توثيق الاحتجاجات في المدن المختلطة داخل إسرائيل وحرب غزة”.
ونقل عن غاي حازاك مدير قسم التواصل الاجتماعي أنّ “منصة Tiktok تحولت من ساحة لرقص الأطفال إلى منصة يفضلها النشطاء والحركات الاجتماعية، حيث استغلها الفلسطينيون لتعميم أحداث الحرم القدسي، والمعارك في غزة، وتسمح خوارزمية Tiktok للمعلومات بالانتشار بسهولة أكبر، والانتقال من شخص لآخر في وقت واحد، والوصول لعدد كبير من الأشخاص، بمن فيهم جماهير متنوعة للغاية، وبسرعة”.
يُشار إلى أنّ الحكومة الإسرائيليّة زادت من ميزانية حربها على الفلسطينيين في وسائط التواصل الاجتماعيّ، إلّا أنّ جهودها فشلت في تحقيق انتصارٍ على الفلسطينيين، الذين تمكّنوا من نقل روايتهم الحقيقيّة عن العدوان على غزّة إلى جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أدّى إلى تعاظم التأييد للشعب الفلسطينيّ ورفض الرواية الإسرائيليّة الكاذِبة والممجوجة.
ويُشار في هذه العُجالة أنّ إسرائيل تمنع المُراسِلين الأجانب من الدخول إلى قطاع غزّة لإعداد التقارير عمّا يجري هناك، وبحسب القناة الـ12 في التلفزيون العبريّ، فإنّ المنع الإسرائيليّ هو خطوة جديدة لم تكُن متبعّةً من ذي قبل، لافتةً في ذات الوقت إلى أنّه في عدوان 2014 على قطاع غزّة سمحت سلطات الاحتلال لوسائل الإعلام الأجنبيّة بتغطية ما يحدث في قطاع غزّة، الأمر الذي يُدلِّل على عمق الأزمة التي تعيشها إسرائيل في مُواجهة العالم بسبب الصور والقصص الإنسانيّة التي تُنشَر في جميع أرجاء المعمورة وتنسِف الرواية الإسرائيليّة كليًّا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)