صنعاء نيوز -
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
عُرف المردود المالي في عالم مِنصّات التواصل الاجتماعي، هي الحسابات التي يُتابعها الملايين، تعتمد على مداخيل الإعلانات التي يجري وضعها عبر الحساب، وهي مُتفاوتة الرّبح، بحسب كُل دولة، وعدد المُشاهدات، والاعتماد الثاني يكون على شركات العلامات التجاريّة الشهيرة التي تختار هذا الشهير، أو ذاك “المُؤثّر” ليقوم بعرض مُنتجاتهم على قناته في اليوتيوب، أو حسابه على “تيوك توك”، أو “إنستغرام”، وهذا بالتأكيد يُفسّر حالة الإقبال الجنونيّة من قبل المشاهير على حصد أكبر عدد من المُتابعين، كي تزيد عائداتهم الماليّة.
الأحداث في فلسطين، بدا أنها وضعت مُفترق حاد أمام أولئك المشاهير، وكان لِزاماً عليهم اختيار طريق المُؤازرة والدّعم لأشقائهم في الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، أو الصّمت، والاستمرار على نهج المُحتوى الإعلاني، أو التثقيفي، ويبدو أنّ العديد من “المشاهير” حديثي النّعمة، قد سقطوا في هذا الفخ، وقرّروا تقديم مصالحهم على دعم فلسطين، وهو ما وضعهم ضمن قائمة التّخوين، والهُجوم، ففلسطين قضيّة القضايا، ولا يجوز التّهاون فيها، هذا ما يراه المُتابعون لهؤلاء المذكورين.
زين كرزون، الناشطة في عالم الأزياء والموضة، بدا أنها لم تختر فقط الصّمت على الأحداث في فلسطين، بل خرجت عبر حسابها في تطبيق “السناب شات”، وأدلت بدلوها الذي فتح عليها باب الانتقادات الحادّة، وأعاد للواجهة جدل أسباب شُهرتها، التي استمدّتها من شقيقتها الفنانة الأردنيّة ديانا كرزون، نجمة برنامج “سوبر ستار” الذي كان قد عُرِض على شاشة “المستقبل” اللبنانيّة في حينها، فزين لا تملك مُحتوى، وظُهورها كما يقول مُنتقدون خالٍ من أيّ هدف. |