shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الانتصار الباهر الذي يحققه الفلسطينيون، على الكيان الإسرائيلي الغاصب يقدم درساً عظيماً، عن أن قضية الحق لا يمكنها الانتصار وتحقيق

الخميس, 20-مايو-2021
صنعاء نيوز/ يوسف السعدي -


الانتصار الباهر الذي يحققه الفلسطينيون، على الكيان الإسرائيلي الغاصب يقدم درساً عظيماً، عن أن قضية الحق لا يمكنها الانتصار وتحقيق أهدافها المنشودة، إذا تحمل مسؤولياتها طرف واحد من المؤمنين بمبادئها..

يتضح ذلك جليا في أنه في كل المواجهات السابقة، بين الاحتلال الإسرائيلي الغاضب والشعب الفلسطيني الأبي، والرغم من صمود وشجاعة المقاومين لكنها لم تتحقق نتائج كبيرة، لأن أسلحة المقاومة الفلسطينية الباسلة خلال كل تلك الحروب، كانت لا تقارن بأسلحة الاحتلال الإسرائيلي، سكاكين او أسلحة خفيفة ومتوسطة، او صواريخ مصنوعة محليا مدياتها ليست كبيرة مقتصرة على غلاف عزة..

في هذه الحرب أختلف الوضع، عندما أتحد وتعاون كل من يؤمن بقضية فلسطين المحقة، والمتمثلة بمحور المقاومة إيران العراق سوريا لبنان.. الذي قدم الدعم التقني والتسليحي اللازم للمواجهة، امتثالا للآية الكريمة (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)..

صارت النتائج مبهرة، بل الآن يتم التصريح عن قدرة صاروخية للمقاومة لقصف تل أبيب لمدة 6 أشهر متواصلة، وهذا الاتحاد للمحور كان السبب في خسائر، قد تبدو بسيطة، في نظر شعوب المقاومة التي تعودت، على تقديم تضحيات كبيرة في سبيل قضاياها المحقة، إلا أنها مرعبة في نظر عدو متغطرس، لأن الباطل دائما ما يكون مرعوبا من اي حدث يمكن ان يتسبب في انهياره، لأنه دائما ما يكون هشا من الداخل، وأيضا سبب ابطال الداخل الذين سيطروا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واثبتوا هشاشة الكيان الغاصب من الداخل.

ان هذه المواجهة أثبتت ان نجاح اي قضية، حتى المحقة منها الوصول لأهدافها المرجوة، يتطلب اتحاد جميع المؤمنين بهذه الفكرة، والا لما تطورت معادلة توازن القوى، فتحولت حجارة الفلسطينيين عام 2000 الى صواريخ في عام 2021

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)