صنعاء نيوز/معاذ الخميسي -
▪تذبل الرحلات..والجلسات..إذا لم تكن الروح التي تحلق في أعالي الدهشة حاضرة..وطاغية..بجمالها الجديد..وظلها المديد..وذوقها الفريد..
▪تلك الروح المعتقة بالود..الساكنة بين فضاءات السُحب..والضالعة في قضايا الحب..التي تداوي أدران الحسد..ووساخات الحقد..وأوجاع الصَدَّ والضِدّ..وما عجز عن علاجه الطب..!!
▪الروح التي تقصي حب الذات..وتقضي على الخيبات..وتحرص على اللمّات..واللقاءات
..وتحاول أن تنعش ما مات..!!
▪رُوْحٌ..تؤخر استدعاء متواليات الأنا..وتؤجل النظر في أهمية أن تتصدر المشهد..أو أن تهدم المعبد..وتبادر بلا مقدمات..أو محفزات..لأن تكون هي الصفاء..وهي النقاء..وهي الوفاء..
▪روحك يا طارق..هي تلك..التي يتحدث عنها الجميع..وعن صاحبها..وعن مشاهد كثيرة..ونماذج عديدة..كنت انت وهي فقط..في ألق..!
▪رُوْحٌ..تفرض عليك أن تسعى لإسعاد أصحابك..وأن تظل حريصاً على توثيق لحظات الفرح..وساعات المرح..وأن تغمر اللحظة بما هو جميل..وانيق..ومختلف..وأن تتنازل عن راحتك..ليرتاح الآخرون..وأن يخلو الفيديو..وأيضاً الصورة من بهاء حضورك..لأنك تهتم بهم..هي بالتأكيد رُوح نقية..بهية..أنيقة..وفريدة..!
▪ما أجملها من رُوح..وما أعزه من إنسان يملكها..ويعيش في ضوء لحظاتها وأيامها وشهورها واعوامها..وما أغلاهما من أب وأم..أنت يا طارق المساوى ابنهما |