صنعاء نيوز -
عدن/ خاص:
كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن إحدى الصروح الأكاديمية المتميزة في اليمن عموماً وعدن تحديداً، والتي يعول عليها كثيراً في صناعة عقول الحاضر والغد، وأصبحت هذه الكلية مصدراً للإشعاع العلمي تلبي الحاجة المتزايدة للمتطلبات المعرفية والتنموية، وتشهد إقبالاً متزايداً وغير عادي على مختلف التخصصات العلمية في مساقات البكالوريوس والدراسات العليا.
وتعتبر هذه الكلية من أحدث كليات جامعة عدن إذ لا يتجاوز عمرها الست سنوات وقد قطعت شوطاً كبيراً في مختلف برامجها وبنيتها التحتية والتجهيزات في ظل موارد شحيحة لا تكفي لتغطية النفقات التشغيلية، برسوم دراسية الأقل على مستوى جميع الجامعات الحكومية والأهلية في اليمن.
وتواصل هذه الكلية سياسة الاعتماد الذاتي في تمويل البنى التحتية والعديد من الأنشطة العلمية والأكاديمية للكلية، التي تعد إحدى المؤسسات الأكاديمية والبحثية الحكومية التي برزت الكثير من النجاحات المتتالية في جوانب مختلفة، تأكيداً لرسالتها في إعداد الكوادر العلمية المتخصصة في اللغات الحية، وربطها باحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية.
واستمراراً لتلك السياسة المعتمدة فيها (الاعتماد الذاتي) قامت قيادة الكلية ممثلة بعميدها الدكتور/ جمال الجعدني ببناء قاعات دراسية وتجهيزها بأحدث تقنيات العرض المتوفرة في أرقى جامعات العالم المتطورة من شاشات ذكية وإنترنت، والتي تتناسب وطبيعة العملية التعليمية، وكذا توفير مولد كهربائي مع جميع مستلزماته لتشغيل جميع المباني الإدارية والقاعات الدراسية بما تحتويه من أجهزة حديثة ومتطورة على مدار الساعة في ظل انقطاع التيار الكهربائي خلال فترة الدوام الرسمي، حرصاً منها على الاستفادة من التقنية الحديثة المتوفرة بالكلية.
كما قامت بتشييد وتجهيز دورات مياه لطلاب وطالبات البكالوريوس، ودورات مياه أخرى لطلاب وطالبات الدراسات العليا، وكذلك دورات مياه خاصة بالمدرسات والموظفات، وأخرى خاصة بالمدرسين والموظفين، وآخر نشاط لها القيام بحفر بئر في حرم الكلية وتجهيز شبكة مياه خاصة بالمسجد الذي يستفاد منه ثلاث كليات ومد شبكة مياه لجميع دورات المياه الكلية وكذلك تغطية حاجة حدائق الكلية من المياه. |