صنعاء نيوز / عبد الواحد البحري -
أفاد شهود عيان صباح اليوم الجمعة أن 5 أشخاص من قرية الغرار وعزلة الثلث في بني بحر بمديرية عتمة محافظة ذمار لقو حتفهم مع مجموعة أخرى من ركاب الحافلتين (باص هيس بلكة مع باص اخر نوها) الهيس البلكة قادم من سيئون بحضرموت والباص النوها قادم من صنعاء الى سيئون يعتقد ان شدة وقوة الحريق كان ناتج عن بنزين في دبات احتياط مع الحافلتان كون البترول منعدم حيث احترقت الحافلات بشكل كامل وسريع نتيجة قوة التصادم ليلة أمس الى صباحي يومنا هذا الجمعة احترقت الحافلات بمن فيهن من الركاب ولم ينجو سواء أثنين من الباص الهيس حالتهم خطيرة جدا .
وقال الشهود العيان الذي يحبو ان يصفوا طريق العبر بطريق الموت توفى جميع ركاب الباص النوها وهم سبعة افراد منهم سائق الباص عبد الرحمن من محافظة اب تم أستأجره من بابا اليمن بصنعاء لينقل سته ركاب ممن تفحمت جثثهم حسب الشهود حيث تظهر الصور احتراق الحافلتان في الحادث المروري المروع .
وقال الشهود إن 4 اشخاص من عزلة الثلث وقرية الغرار سقطوا في الحادث وتفحمت جثث معظم القتلى الذين كانوا على الحافلتين بطريق سيئون العبر . . وأضافوا أن الحادث وقع بمنطقة لايوجد فيها من يسعف او يطفي نيران الباصات التي التهمت الركاب في دقائق لوجود مواد مشتعلة على الباصات حيث التهم الحريق (الباصين) ونتج عن الحادث وفاة أربعة من ركاب النوها من اسرة واحدة يعملون في التجارة بمدينة سيئون وهم علي عبده صالح المقرى البحري وعبده محمد ثابت المعلمي ومحفوظ علي ثابت المعلمي وادريس محمد ناجي حسن قرهم وعبده سالم بن خرصات حضرمي من مدينة سيئون وأنور حضرمي من تريم بالإضافة الى سائق الباص النوها عبد الرحمن من محافظة اب .
وأشار الشهود إلى أن الحادث وقع بين الباصين النقل وكانا يحملان مواد مشتعلة (مشتقات نفطية) والباص الهيس توفي فيه ستة ركاب واثنين منهم جراحاتهم خطيرة جدا ، بينما كان الباص الأخر النوها متجة الى سيئون يحمل سبعه ركاب جميعهم لقو حتفهم لحظة تعرضهم لحادث التصادم فجر يومنا هذا وجه لوجه انا لله وانا اليه راجعون.
والجدير ذكره ان هذا الحادث ليس الأول على طريق العبر #طريق_الموت كما يحب الكثير تسميتها وبالتأكيد لن يكون الأخير في طريق العبر الموحشة التي تحصد اروح الأبرياء كل يوم من أبناء الوطن اليمني الكبير الذي يقاسي أبنائه مرارة الحياة وقسوتها وانشغال حكومة الملاهي والبارات بطبع العملات وشراء العقارات في كل من مصر وتركيا وماليزيا وانشغال حكومات الداخل (حكومة الانقاذ بصنعاء والمجلس الانتقالي الجنوبي بعدن) التي شغلت نفسها بتمويل جبهات الاقتتال الداخلي والدفع بما تبقى من الشباب الى جبهات الموت لقتل بعضهم ببعض متناسيين واجباتهم في تحسين وصيانة طرق الموت السريع والعمل على إيجاد مراكز ومعاهد لتأهيل الشباب وتنمية قدراتهم بدلا من طردهم وتشريدهم بحثا عن الرزق واعالة ذويهم بهدف النهوض بالوطن المكلوم والمغلوب على امره.
|