صنعاء نيوز -
انتقدت فنانات محجبات الداعية الإسلامي معز مسعود، إثر تصريحاته التي وصف فيها الممثلات اللاتي يؤدين المشاهد الساخنة بالزانيات، وأن مصيرهن الندم.
في الوقت نفسه، رفض عالم أزهري إطلاق الاتهامات بالزنا على الفتيات والسيدات، معتبرا أنها من أكبر الكبائر، فيما رأى نقاد أن ما يحدث على الشاشة ليس واقعا، وبالتالي لا يجوز إطلاق مثل هذه الأحكام على الممثلات.
وقالت الفنانة حنان ترك إنها تحترم معز مسعود وتقدر أقواله، ولكنها تظن أنه قد خانه التعبير في هذا التشبيه؛ لأنه "مسلم تقي"، ويعرف جيدا وقع كلماته.
وتابعت قائلة: أظن أن البرنامج لو لم يكن مذاعا على الهواء لكان معز طلب أن تحذف كلمته؛ لأنها ليست أخلاقياته على الإطلاق، ومن خلالكم أطالبه بالتراجع عما قاله.
أما الفنانة سهير البابلي فقالت: الفن يقدم رسائل إنسانية وحياتية معاشة.. نعم هناك مبالغات من بعض فنانات العري والإغراء في مشاهدهن، لكن لا ننكر أن مشاهد كثيرة قدمت بشكل لا يخدش الحياء، ومن فنانات محترمات لا يصح أن نصفهن بالزانيات.
من جهتها، أكدت الفنانة المعتزلة شمس البارودي أنها ضد التدخل في أحكام الله عز وجل، وضد إلقاء التهم بالباطل، مشيرة إلى أنه ليس لأحد الحق في أن يصف أي فنانة أو أي إنسان خلق على وجه الأرض بالزانية؛ لأنها تهمه ليست سهلة أو بسيطة.
وأشارت إلى أن العلاقة بين الفن والدين دائما ما يحدث فيها كلام وأقاويل داعية للجميع بالهداية.
بدوره، رفض الناقد طارق الشناوي ما ذهب إليه معز مسعود، وقال كل النماذج السينمائية التي تقدم على الشاشة ليس من الطبيعي أن تكون كذلك في الواقع، فهل من يجسد شخصية "القواد" هو بالفعل قواد، كذلك فتاة الليل؟ فهل هي كذلك في الحقيقة؟ بالطبع لا.
وتابع أن هناك خلطا كبيرا بين الصورة الفنية والواقع، وأن الداعية معز مسعود ليس ملما بالفن، حتى يتحدث فيه، مشيرا إلى أن اتهام الفنانات اللواتي جسدن مشاهد ساخنة بالزنا هو حرام ومن الكبائر.
|