صنعاءنيوز / من صفحة الزميل محمد الخامري على الفيس - كتب معلقة طويلة تناول فيها الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله بالتجريح؛ شتماً وبذاءةً وانحدار كبير جداً..
📌 قلت له الرجل ترك الحكم رسمياً منذ عشر سنوات وتفرغ بعدها للانتقام من خصومه، وقد مات قبل اربع سنوات على يد من تحالف معهم للانتقام ممن اطاح به، وبالتالي افضى إلى ماقدم واصبح بين يدي ربه، أي انه ذهب بخيره وشره..!!
📌 اليوم معنا قيادات سياسية وعسكرية وقبلية ودينية تمسك بالقرار في صنعاء وعدن والرياض، تلعب بالبلاد في شتى المجالات، دمرتها وشرذمتها وقسمتها وافقرتها وقتلت أبناءها وباعت سيادتها واهانت كرامتها واذلت شعبها، وجعلتنا إما مكسورين جائعين في بيوتنا، او قتلى في سفوح الجبال وبطون الاودية او لاجئين في منافي الأرض، الا يجب ان ننتقدهم، نشتمهم، نؤير لهم، نعرعر لهم، نعمل مابوسعنا للانتقام لأنفسنا منهم ولنا إذن من الله في ذلك (لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم)..
📌 قال هو سبب كل شيء، هو من رباهم، قلت له هذا الكلام غير صحيح، هؤلاء قيادات اعمارهم اكثر منه؛ كالرئيس هادي مثلاً، ومافي تأثير يبقى عشرات السنين على الاشخاص؛ حتى تأثير الاب على ولده، فالله يخرج الصالح من الطالح..
لانضحك على انفسنا ونقنع انفسنا بالوهم، ونحاول تسويق نظريات خاطئة؛ دافعها الابرز البحث عن لايكات واعجابات ممن يهربون من واقع قياداتهم ورمي اخفاقاتها على ميت، ووجدوا ضالتهم في كتاباتك..!!
📌 قال وانت ليش تدافع عنه، قلت له انا لاادافع عنه، لكني انظر له كبشر، حكم اكثر من ثلاثة عقود، له العديد من الاخفاقات والانجازات، وقد ناله مني النقد الكثير عندما كان حاكما ولديه سلطة، ومقالاتي لازالت موجودة، لكني لااحقد على ميت، فلا يحاكم ميتا الا المعتوه، ولا يحقد على ميت الا المريض النفسي..!!
صالح ذهب بخيره وشره، ولم يعد له مكان الا في كتب التاريخ التي ستقول انه لم يبن دولة حقيقية، لكنه كان خليطا من رجال السياسة والقبيلة والعسكرة ولذلك كان كبيرا وقوياً حد احتواء كل هؤلاء العاهات خلف ظهره، وبمجرد سقوطه تقافزوا إلى الواجهة كنوع من القرود المتوحشة، التي تهاجم بعض الطرقات في اميركا فتسيطر على الكثير من السيارات والقاطرات، لكنها لاتستطيع قيادتها او تحريكها مترا واحدا.. وهؤلاء هم عاهات اليوم الذين يجب ان نوجه سهامنا اليهم ونحاكمهم على كل مايفعلوه باسم اليمن واليمنيين.. |