صنعاء نيوز -
عدن/ خاص:
تعتبر كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن من أحدث الكليات التي لا يتجاوز عمرها السبع سنوات، والتي عملت في ظروف صعبة جداً مرتبطة بالزمان والمكان، وقطعت شوطاً كبيراً في مختلف برامجها وبنيتها التحتية والتجهيزات في ظل موارد شحيحة.
وأصبحت هذه الكلية مصدراً للإشعاع العلمي في عدن والوطن عموماً، تلبي الحاجة المتزايدة للمتطلبات المعرفية والتنموية، إذ يدرس فيها العديد من التخصصات العلمية في مساقات البكالوريوس والدراسات العليا والسنة التحضيرية، وتصدر عنها مجلة علمية دولية حاصلة على الرقم الدولي من المركز الرئيسي في فرنسا.
واعتمدت هذه الكلية على سياسة الاعتماد الذاتي في تمويل البنى التحتية والعديد من الأنشطة العلمية والأكاديمية، رغم أن رسومها الدراسية الأقل على مستوى جميع الجامعات الحكومية والأهلية في اليمن، إلا أنها حققت الكثير من النجاحات المتتالية في جوانب مختلفة، يأتي ذلك تأكيداً لرسالتها في إعداد الكوادر العلمية المتخصصة في اللغات الحية، وربطها باحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية.
ودأبت الكلية خلال السنوات القليلة الماضية بعد ترفيعها من معهد إلى كلية لبناء قاعات دراسية حديثة وتجهيزها بأحدث تقنيات العرض المتوفرة في أرقى جامعات العالم المتطورة من شاشات ذكية وإنترنت، والتي تتناسب وطبيعة العملية التعليمية، وكذا توفير مولد كهربائي مع جميع مستلزماته لتشغيل جميع المباني الإدارية والقاعات الدراسية بما تحتويه من أجهزة حديثة ومتطورة على مدار الساعة في ظل انقطاع التيار الكهربائي خلال فترة الدوام الرسمي، حرصاً منها على الاستفادة من التقنية الحديثة المتوفرة بالكلية. |