shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
اعتدنا ان ننادي بعضنا لبعض الأخر ب السلجوقي وذلك من باب المزاح بين مجموعة مميزة من الأصدقاء، مثقفة محترمة من الأشخاص المحبين للمزاح.

الأحد, 25-يوليو-2021
صنعاء نيوز/ أحمد الحربي جواد كاتب وصحفي -




اعتدنا ان ننادي بعضنا لبعض الأخر ب السلجوقي وذلك من باب المزاح بين مجموعة مميزة من الأصدقاء، مثقفة محترمة من الأشخاص المحبين للمزاح.

وهناك القاب كثيرة تسبق كلمة السلجوقي " السلجوقي الكبير والسلجوقي المستجد والمخضرم ووو..." تطول لائحة السلاجقة التي نتكلم عنها والمفردة هنا مجازية مشتقة من سلجقة ليس لها علاقة بالدولة السلجوقية ولا بالسياسة لا من بعيد ولا من قريب.

والسلاجقة أو الأسرة السلجوقية عبر التأريخ؛ هي الأسرة أو العائلة التي تُنسب إلى رجلٍ اسمه سلجوق بن دقاق، وهو الجد الأكبر للسلاجقة، وهم الأسرة الحاكمة لدولة من أكبر الدول الإسلامية، التي ظهرت على الخريطة في العهد العباسي، وتحديدًا في القرن الخامس الهجري والقرن الحادي عشر الميلادي.

إما السبب الرئيس في سقوط الدولة السلجوقيّة هو نشوب صراع داخل بيت الأسرة الحاكمة للسلاجقة بين الأخوة والأقارب من الأخوال والأحفاد والأبناء، وتشهير آحدهم بالأخر طمعا بالكرسي والمنصب وإهمال اداره الدولة واتخاذ القرارات المصيرية التي تواجهها والاهتمام ببعض التفاصيل الصغيرة، أدى ذلك تدهور شديد في أدارة الدولة واقتصادها وقوتها، وبالتالي انكفاء وانهيارها على نفسها وسقوطها.

ولا يمكن أن نغض البصر عن درس من تأريخ السلاجقة أمس إلا أن نربطه بما يحدث اليوم.

معاناة المواطن وصلت لحدود لا تطاق من شغف العيش وقلة فرص العمل والتدهور الاقتصادي بكافة أشكاله ناهيك عن اختفاء أهم الخدمات الواجب توفرها للمواطن، الماء الكهرباء، في ظل درجات حرارة جهنمية وتدهور البنية التحتية والقائمة تطول.

وأن نظرت الى الطبقة السياسية المتصارعة على مقاعد الانتخابات القادمة فستجدها في واد آخر، ف تبليط شارع أو أستبدال محول كهربائي أصبح مكرمة وهدية من السياسي للمواطن وليس واجب جهة حكومية معينة، توفير مسكن للمواطن هو هبة غير خاضعة للتخطيط السكاني والعمراني!

هدف كل سياسي هو الوطن والمواطن قبل كل مكسب او كرسي أو منصب ..... وألا فقد تسلجقنا.

دمتم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)