shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
اعتدنا ان ننادي بعضنا لبعض الأخر ب السلجوقي وذلك من باب المزاح بين مجموعة مميزة من الأصدقاء، مثقفة محترمة من الأشخاص المحبين للمزاح.

الأحد, 25-يوليو-2021
صنعاء نيوز/ أحمد الحربي جواد كاتب وصحفي -




اعتدنا ان ننادي بعضنا لبعض الأخر ب السلجوقي وذلك من باب المزاح بين مجموعة مميزة من الأصدقاء، مثقفة محترمة من الأشخاص المحبين للمزاح.

وهناك القاب كثيرة تسبق كلمة السلجوقي " السلجوقي الكبير والسلجوقي المستجد والمخضرم ووو..." تطول لائحة السلاجقة التي نتكلم عنها والمفردة هنا مجازية مشتقة من سلجقة ليس لها علاقة بالدولة السلجوقية ولا بالسياسة لا من بعيد ولا من قريب.

والسلاجقة أو الأسرة السلجوقية عبر التأريخ؛ هي الأسرة أو العائلة التي تُنسب إلى رجلٍ اسمه سلجوق بن دقاق، وهو الجد الأكبر للسلاجقة، وهم الأسرة الحاكمة لدولة من أكبر الدول الإسلامية، التي ظهرت على الخريطة في العهد العباسي، وتحديدًا في القرن الخامس الهجري والقرن الحادي عشر الميلادي.

إما السبب الرئيس في سقوط الدولة السلجوقيّة هو نشوب صراع داخل بيت الأسرة الحاكمة للسلاجقة بين الأخوة والأقارب من الأخوال والأحفاد والأبناء، وتشهير آحدهم بالأخر طمعا بالكرسي والمنصب وإهمال اداره الدولة واتخاذ القرارات المصيرية التي تواجهها والاهتمام ببعض التفاصيل الصغيرة، أدى ذلك تدهور شديد في أدارة الدولة واقتصادها وقوتها، وبالتالي انكفاء وانهيارها على نفسها وسقوطها.

ولا يمكن أن نغض البصر عن درس من تأريخ السلاجقة أمس إلا أن نربطه بما يحدث اليوم.

معاناة المواطن وصلت لحدود لا تطاق من شغف العيش وقلة فرص العمل والتدهور الاقتصادي بكافة أشكاله ناهيك عن اختفاء أهم الخدمات الواجب توفرها للمواطن، الماء الكهرباء، في ظل درجات حرارة جهنمية وتدهور البنية التحتية والقائمة تطول.

وأن نظرت الى الطبقة السياسية المتصارعة على مقاعد الانتخابات القادمة فستجدها في واد آخر، ف تبليط شارع أو أستبدال محول كهربائي أصبح مكرمة وهدية من السياسي للمواطن وليس واجب جهة حكومية معينة، توفير مسكن للمواطن هو هبة غير خاضعة للتخطيط السكاني والعمراني!

هدف كل سياسي هو الوطن والمواطن قبل كل مكسب او كرسي أو منصب ..... وألا فقد تسلجقنا.

دمتم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)