shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
أخالف اليوم شطر البيت الشعري المعروف " إِنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن"

والعراق بحاجة الى حسن الظن، بعد ابتلائه بالشك وسوء تقدير النوايا والأهداف والمخططات، التي انعكس وبالاً

الإثنين, 26-يوليو-2021
صنعاء نيوز/ أحمد الحربي جواد كاتب وصحفي -
.


أخالف اليوم شطر البيت الشعري المعروف " إِنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن"

والعراق بحاجة الى حسن الظن، بعد ابتلائه بالشك وسوء تقدير النوايا والأهداف والمخططات، التي انعكس وبالاً على الشعب العراقي.

رَدَح من الزمان ليس بالقصير يعاني العراق بكل مكوناته، من اجحاف قل نظيره إن يمر بالتاريخ من سوء المصير الإداري والاقتصادي والاجتماعي بسبب سوء الظن بين الطبقة السياسية وممثليها في الأساس هم من تحمل الوزر الأكبر لما آلت أليه الأمور اليوم، وكي لا نسهب في الحديث عن السلبيات والمشاكل، نجد ان الفرصة سانحة بين أيدينا.

هل الانتخابات هي الحل؟ لنطالع مختلف الآراء وليس هناك بالكثير، بل ينقسم المعسكر حولها الى نصفين؛ مشارك او مقاطع للانتخابات وحسب انطباعاته الخاصة.

الأول يرى أن الانتخابات هي الطريق الأمثل والأسلم لتصحيح الوضع في العراق، وما يجب ان يعتمده العراقيين بمختلف مشاربهم من قرار، كونها أثبتت قدرتها على التغيير لمختلف دول العالم، أن تمت أدارتها بشكل صحيح، وهناك أمثلة أثبتت قدراتها على هذا التغيير (كالجارة أيران والولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً)، وما أحدث هذا التغيير على سياسات كل منهما، وانعكاساته على القرارات السياسية في المنطقة، وهذا الرأي له من مؤيدين الكثر.

الأخر يرى أن مقاطعة الانتخابات هي الحل الأمثل، ولأسباب مختلفة، منها منطقي في بعض نقاطه قابل للنقاش وأخرى قائمة على سوء الظن،

مثل النظام الفني للدوائر الانتخابية (سانت ليغو )، الذي تم تغييره مؤخرا كي ينسجم مع تطلعات الناخب العراقي ، والرقابة على المراكز الانتخابية وعملية الانتخابات نفسها التي تم الاستعانة بعدد لا يستهان به من المنظمات الدولية والمحلية للرقابة على الانتخابات ،والنقطة الأكثر حساسية هي مصداقية أجهزة التصويت الإلكتروني ولحل هذه المشكلة اعتمدت عدد من الشركات العالمية الكبرى لحماية هذه الأجهزة من الاختراق وأجراء عدد من الممارسات الحية للكشف عن أي تلاعب موجود..

هذا ما تم الإعلان عنه مؤخراً من قبل المفوضية العليا للانتخابات، المبني على أساس الشفافية مع المواطن، بعد ان كثر اللغط حول مصداقية الانتخابات، وكثرت الأصوات التي تشوش على المواطن العراقي أن يتخذ قراره.

السؤال المهم بعد ان قاطعنا الانتخابات، هو البديل، انقلاب عسكري أم نضرب بكفينا حسرة وآلما على استمرار الوضع السياسي البائس الراهن؟ ... هل سيكون حسن الظن بالانتخابات هو طريقنا أم العكس المظلم.

سادتي لكم الأمر؟

دمتم...

مركز كتاب العراق.

منطقة المرفقات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)