shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - جامعة سعيدة- الدكتور مولاي الطّاهر/ الجزائر: ناقشت الباحثتان الجزائريتان (عبدون هيفاء) و(رزوقي شيماء) في قسم اللّغة العربيّة والأدب العربيّ

الجمعة, 30-يوليو-2021
صنعاء نيوز -


جامعة سعيدة- الدكتور مولاي الطّاهر/ الجزائر: ناقشت الباحثتان الجزائريتان (عبدون هيفاء) و(رزوقي شيماء) في قسم اللّغة العربيّة والأدب العربيّ في كليّة الآداب واللّغات والفنون في جامعة سعيدة- الدكتورة مولاي الطّاهر رسالة الماستر الخاصّة بهما استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماستر في تخصّص الأدب العربي، وهي تحمل "عنوان الفضاء النّصيّ وطبوغرافيا المكان في رواية أعشقني".

وأشرف الأستاذ الدكتور الجزائريّ (دين العربيّ) على هذه الرّسالة النّقديّة التي تناولت بالدّراسة والنّقد رواية الشّعلان الشّهيرة (أعشقني)، في حين تكوّنت لجنة المناقشة للرّسالة إلى جانب المشرف أ. د دين العربيّ من كلّ من: د. مخلوف حفيظة رئيسةً، و أ. د. مصباحي الحبيب مناقشاً.

وتكوّنت الرسّالة من مدخل خصصّته الباحثتان لأجل الحديث عن ماهيّة الرواية وجذورها التاريخية وأبرز التطورات التي طرأت عليها، ثم جاء الفصل الأول المعنون بـ: "البنى السرديةفي رواية أعشقني" الذي قدّمت الباحثتان فيه الرواية ،ثم تحدثتا عن بنية الزّمن وتمظهره فيها، كما عرّجتا على أهمّ الشّخصيات الفاعلة في الرواية، أما في الفصل الثاني الموسوم بـ: "الفضاء النصي في رواية" أعشقني"، فقد تتبّعت الباحثتان فيه العتباتالنصية للرواية، ودرستا فيه التشكيل الخارجي والداخليّ لها، في حين خصّصتا الفصل الثالث المعنون بـ: "طبوغرافيا المكان في الرواية" للحديث عن أهميّة المكان في العمل الروائي ومختلف أبعاده، استعرضتا فيه مختلف التقاطبات المكانية،ثم ختمتا الدراسة بأهم النتائج التي توصّلتا إليها، كما أثبتتا في نهاية الرّسالة ملحقّاً موسّعاً عن حياة سناء الشعلان وإبداعها.

من النّتائج التي توصّلت الباحثتان إليها، ورصدتاها في آخر الرّسالة: تُعدّرواية أعشقني من الرّوايات العربية الرائدة في مجال الخيال العلميّ، وهي التي تنشد العجائبية؛ إذ إنّها تقدّم عالماً منفصلاً كلياً عن المألوف، فحلّقت بالقارئ في عوام غريبة تآلف فيها ماهو إنساني بما هو آلي، والممكن بالمستحيل، كما أنّ الرواية قائمة على إحداث عجائبية قائمة على استشراق المستقبل في بداية الألفية الرابعة، وموضوع الرواية هو عملية نقل دماغ ضابط في المجرة إلى جسد فتاة ثائرة، وقد كسرت سناء الشعلان رتابة الشكل التقليد الروائي، فجنحت إلى التخييل وتجاوزت المألوف حيث لاشيء يرتبط بالحقيقة سوى الأسماء، أما العلاقات بين تلك الأسماء فهي مغامرة أدبية لا تمتْ إلى الواقع بصلة، وقد جمعت الرواية بين عبقرية المتخيل وجمال اللغة، وعُنونت فصول الرّواية بأبعاد الكون )الطول _ الزمن _ العرض _ الارتفاع(، وأضافتْ بُعداً خامساً على الكون، وهو الحب؛ فعدته أساس الوجود وهو وحده من تتغير به حقائق الأشياء وقوانين الطبيعة، وذلك بعد أن دقّتْ ناقوس الخطر من خلال التدهور الذي آلت إليه البشرية، فتجردتْ من إنسانيتها وأصبحت تسبح في فراغ روحي ومستنقع من التدني الأخلاقيّ بسبب الإمعان في الماديات، كما انتقدت الروائية الواقع السياسي والاجتماعيّ تلميحاً لا تصريحاً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)