shopify site analytics
رئيس جامعة إب يتفقد سير الأداء عقب إجازة عيد الأضحى المبارك - استمرار المجازر بغزه - تعلن جامعة ذمار عن بدء عملية استكمال إجراءات الطلبة المقبولين - رئيس الجامعة يزور نيابة شؤون الطلاب ويطلع على سير عملية التنسيق - الدكتور الحيفي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في كليات ومعاهد الجامعة - 1300 متوفي في حج سنة 1445..!؟ - الدكتور الروحاني يكتب: بين الشتيمة والعتاب..!! - القسام تستهدف آلية هندسية إسرائيلية بصاروخ "السهم الأحمر" (فيديو) - القبض على المئات من المتسببين في وفاة الحجاج بالسعودية - بوتين: الغرب لم يكلف نفسه حتى بالاطلاع المعمق على فحوى مبادرتنا للسلام -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

لقد عاش اليمنيون معظم تاريخهم (أمة من الفقراء)، وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة فإن أكثر من 20 مليون يمني

الأحد, 15-أغسطس-2021
صنعاءنيوز /م/ يحيى محمد القحطاني. -



لقد عاش اليمنيون معظم تاريخهم (أمة من الفقراء)، وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة فإن أكثر من 20 مليون يمني يعيشون تحت وداخل خط الفقر، فمنذ مئات السنين وهم يعانون من الجهل والمرض والجوع، يعانون من مشاكل الثأرات والحروب والصراعات على السلطة، يعانون من نقص الخدمات الصحية والتعليمية، وإنتشار الأحياء العشوائية والشوارع المكسرة، يعيشون نكبات ومآسي واحزان متﻻحقة، حتى باتت اليمن موطن المآسي واﻷحزان ..

، منذ غابت قوى الحداثة والتغيير، عن المشهد السياسي، وصعود القوى الدينية المتسلطة، بمختلف مسمياتها المتنوعة، فتحول الوطن اليمني الموحد، إلى وطنآ مشرذماً، فوضى وإرهاب فساد وإفساد، مناخات للفقر والجهل، وإستباحة العقول، وتجييش العواطف، وتحشيد الغوغاء، تخلف في كل المجالات، غياب دولة المواطنة المتساوية، وعدم إرساء أسس الديمقراطية، والتعددية الحزبية، والتضييق على حرية التعبير وحقوق اﻹنسان، وعدم إجراء إنتخابات حرة وتبادل سلمي للسلطة ..

وكان وﻻ يزال الشعب اليمني يعيش بين جريح وذبيح، ومستباح ومستنزف، وحياته تفنى ما بين الفقر والبطالة، والجوع، والبعض منهم يأكلون من براميل القمامة، اﻷطفال اليمنيين لا يولدون، ولا يعالجون علي حساب الدولة، ﻻ يأكلون ولا يسكنون وﻻيتعلمون علي حساب الدولة، ﻷن الدولة تنظر لهم على أنهم، عبء ثقيل لا لزوم لوجودهم، فقط يستخدمونهم عند اللزوم وقود لصراعاتهم وحروبهم العبثية، ما جعل معظم مناطق اليمن، لم يتخطى أوضاع سكانه، حالة مجتمعات ما قبل الدولة ..

وأيضاً من اسباب تخلفنا عن الأمم المتحضرة، انهم علموننا منذو الصغر، في مادة التاريخ والتربية الوطنية، بمدارسنا وجامعاتنا، أن المعتدين فاتحين، وأن القتله قاده، وأن المجرمين أبطالا، وان الفساد ملح التنمية، وأن الدولة وقيادة الدولة، ملك خاص لفئة معينة من الناس، تورث لهم وﻷحفادهم جيل بعد جيل، وحتى خروج المهدي المنتظر من السرداب، وظهور المسيخ الدجال ..

بينما في الدول الكافرة، وعلى رأسهم بريطانيا، وأمريكا، شعارهم المحبة والعمل، وحب الخير لهم ولغيرهم، والدليل إستيعابهم للمهاجرين شرعيين وغير شرعيين، أولوياتهم الديمقراطية و التبادل السلمي للسلطة، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، بغض النظر عن لونه وجنسه ودينه، فتطوروا في جميع المجاﻻت، وتركوا السﻻح ونبذو الحروب والصراعات، مبادئهم الراسخة أنه ﻻ يوجد في الحرب غانمين وفائزين، وإنما موت ودمار وخراب ..

قناعاتهم الراسخة أن التفاهم واﻹتفاق على طاولة الحوار الوطني، أفضل من الحرب والقتال، عندهم قناعة إن لم تتم المصالحة واﻹتفاق اليوم، فسوف تتم غداً أو بعد مئه عام، فلماذا يهدرون المزيد من الوقت بحروب وصراع، وقناعاتهم أن اﻹنسان عندما ييأس يخرب يهدم ينهب ثم يموت وحينما يموت، يفقد قدرته على التمني، ويجب ان يكون التمني مصاحبًا للعمل للوصول إلى الهدف، فقط إختﻻف ثقافات بيننا وبينهم ليس إﻻ، والله من وراء القصد ..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)