shopify site analytics
رئيس جامعة إب يتفقد سير الأداء عقب إجازة عيد الأضحى المبارك - استمرار المجازر بغزه - تعلن جامعة ذمار عن بدء عملية استكمال إجراءات الطلبة المقبولين - رئيس الجامعة يزور نيابة شؤون الطلاب ويطلع على سير عملية التنسيق - الدكتور الحيفي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في كليات ومعاهد الجامعة - 1300 متوفي في حج سنة 1445..!؟ - الدكتور الروحاني يكتب: بين الشتيمة والعتاب..!! - القسام تستهدف آلية هندسية إسرائيلية بصاروخ "السهم الأحمر" (فيديو) - القبض على المئات من المتسببين في وفاة الحجاج بالسعودية - بوتين: الغرب لم يكلف نفسه حتى بالاطلاع المعمق على فحوى مبادرتنا للسلام -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يخطئ البعض حين يربط حب العراق بما يقدمه له من امتيازات أيا كان نوعها، ويخطئ الكثير من المربين حين يتساهلون في غرس قيمة حب العراق في نفوس الأجيال..

الخميس, 19-أغسطس-2021
صنعاء نيوز/ ماجد الخالدي -

يخطئ البعض حين يربط حب العراق بما يقدمه له من امتيازات أيا كان نوعها، ويخطئ الكثير من المربين حين يتساهلون في غرس قيمة حب العراق في نفوس الأجيال.. بحيث تكون هذه القيمة في قمة الهشاشة في نفوسهم حين يطرأ أمر ما على الامتيازات التي اعتادوا عليها! _ العراق ليس فندقا.. حين تغضب من إحدى خدماته تطلب من النادل أن يعمل لك "تشك أوت" ثم تغادر! _ العراق ليس سهما.. خاضعا للارتفاع والهبوط في سوق الأسهم حسب العرض والطلب وتحليل الخبراء! _ العراق هو رائحة خبز أمك وقهوة أمك ودعوات أمك التي تحفك كل صباح.. هو ذلك الجدار الذي كتبت فوقه أولى خربشاتك لمن تحب.. هو قطرات المطر التي رقصت تحتها طفلا وهي تهطل فوق شعرك المتناثر.. هو تلك المدرسة التي عبرت بوابتها أول مرة وأنت تمسك بيد أبيك.. هو بيوت جيران متلاصقة نسجت حكايات وفاء ومودة وتراحم! _ العراق قطعة من روحك ستشعر أنها تنتزع من جسدك حين تجبر على مغادرته مرغما كنت أو مختارا.. مهما حاول أصحاب النوايا والمغرضين أن يزرعوا بينك وبين وطنك (العراق) فتنة أو يقيموا بينك وبينه سدا لن ينجحوا وأنت تدرك ذلك جيدا لأنك ببساطة لن تستطيع أن تنتزع حب الوطن من داخلك فهو يسكن في شرايينك، يرحل معك حيث ارتحلت، تتوسده كل ليلة وأنت تستودعه الله مع أبنائك ومنزلك وأموالك! _ الظروف التي تمر بها بلادك الان هي ظروف استثنائية تحتاج فيها إلى أن تظهر لنفسك قبل العالم أنك مواطن لا تخضع حب وطنك للمزايدة حسب مصالحك الشخصية ومكتسباتك الخاصة، المسألة ليست "شد لي وأقطع لك" وإلا لتحولت الأوطان في العالم إلى مكاتب استقدام عظمى قائمة على المنافع المتبادلة بينها وبين مواطنيها، من يعتبر العراق فندقا.. فستصبح كل فنادق العالم وطنا له.. بشرط أن يكون قادرا على دفع الأجرة وإلا فإن رصيف المتشردين سيكون في انتظاره!

ماجد الخالدي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)