shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المشهد في أفغانستان الذي احتلته أمريكا لمدة عشرون عاماً، أثبت بالدليل القاطع أن ادعاءات أمريكا بأنها راعية حقوق الإنسان لا يمت لهذا الشعار بصلة لأنها بالحقيقة

الأحد, 22-أغسطس-2021
صنعاء نيوز / د. صلاح الصافي -
المشهد في أفغانستان الذي احتلته أمريكا لمدة عشرون عاماً، أثبت بالدليل القاطع أن ادعاءات أمريكا بأنها راعية حقوق الإنسان لا يمت لهذا الشعار بصلة لأنها بالحقيقة أن مصلحة أمريكا هو الأساس وحتى تصل إلى مبتغاها غلفته في هذا الشعار، وإن كل ما ترفعه من شعارات بهذا الخصوص هي ترهات، والشواهد بهذا المجال كثيرة وواضحة للعيان، فبعد أكثر من (17) عاماً من احتلالها للعراق ورفعها لشعار قبل دخولها للبلد أن العراق سوف يكون الولاية الواحدة والخمسون، أي أن العراق سيماثل هذه الولايات من تطور وبناء وتكون حقوق الإنسان هي العلامة المميزة بعد نظام دكتاتوري جثم على صدورهم لأكثر من خمسة وثلاثون سنة، والواقع الآن وما يعيشه العراقيون في ظل الديمقراطية الأمريكية وما آل عليه البلد من خراب ودمار وقتل وهدر لحقوق الإنسان خاب ظن أكثر المتشدقين والمؤيدين لهذه الديمقراطية، حيث لم يتقدم إلى الأمام إلا الفساد والفاسدين الذين جلبتهم أمريكا، وأصبحت حقوق الأنسان بمستوى أدنى مما كانت عليه في زمن الدكتاتورية.
وما تقوم به اسرائيل من انتهاكات مشينة بحق الفلسطينيين من قصف وقتل وهدم منازل برعاية أمريكية يبين الزيف الأمريكي برفعها لهذه الشعارات، وما تباكي أمريكا على حقوق المواطنين الصينيين، هدفه لزرع الفتنة في هذا البلد الذي ينافس أمريكا اقتصادياً بل يكاد يتفوق عليها، وأصبحت أمريكا غير قادرة على مجابهة التقدم الصيني في كل المجالات.
وبالعودة إلى أفغانستان فقد تغنت أمريكا بأنها خلصت الشعب المظلوم من الرجعية الطلبانية وأن الشعب الأفغاني سوف يتمتع بالديمقراطية ويتنعم بحقوق الإنسان، وبعد عشرون عاماً لا نرى في المشهد الأفغاني إلا الخراب والفساد وانتشار المخدرات بين الشباب الأفغاني ونهب لخيرات هذا البلد على أيدي أفاق صنعتهم أمريكا في دهاليز السي آي أي، وختامها تركت الشعب الأفغاني إلى سطوة طالبان وتحت رحمتهم.
وبسبب حقوق الإنسان الأمريكية الذي أصبح موضوع للتهكم بين الشعوب التي تمتعت بهذه الحقوق بالقول (نار الدكتاتورية ولا ديمقراطية وحقوق الإنسان الأمريكية).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)