shopify site analytics
الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن - اليعري بطلا لفردي الطاولة بجامعة الحكمة بذمار - سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الخضوع في غير محلِّه من شِيَمِ الخنُوع ، للتوقُّفِ بدون سببٍ عند إشارة ممنُوع ، من وراء تركيبها مستبدٍ غير قنُوع ، بما مَدَّه الظلم من ريحٍ مُطفئٍ لما تضيء

الأربعاء, 25-أغسطس-2021
صنعاء نيوز/ برشلونة : مصطفى منيغ -

الخضوع في غير محلِّه من شِيَمِ الخنُوع ، للتوقُّفِ بدون سببٍ عند إشارة ممنُوع ، من وراء تركيبها مستبدٍ غير قنُوع ، بما مَدَّه الظلم من ريحٍ مُطفئٍ لما تضيء به الوعي حتى الشُّمُوع ، المُحوِّل الفرحة مهما كانت قصيرة لما تتفجَّر في المآقي من دمُوع ، على اعتقال "فضيلة" دون حِسٍّ مسمُوع ، بحكمٍ مِن رحمة الحق مقطوع ، فكم في سجون المملكة السعودية من مَقبُوع ، شمس الحريَّة مغيَّبَة عليه بقصاصٍ غير عادل مَتبُوع ، كم من فقيه انهي سَيَّاف الحاكم حياته برأس مقطوع ، أمام أطفال العالم تقدير مشاعرهم في دنا التحضُّر (باستثناء المملكة السعودية) مشروع ، ليكبروا والحاكم السعودي في نظرهم جلاَّد العُنف في صدره مزروع ، وأن كانت العامة المغلوبة على أمرها بريئة من الوصف الكثير الشيوع ، سببه نظام لا تهمُّه عاطفة إنسانية ولا حقوق البشر حالما لمزيدٍ من السيطرة يجوع ، خارقاً قِيَم الرَّحمة بتصرّف مرفوض حتَّى من أتباع موسى ومعتنقي ديانة يَسُوع ، بالأحرى الإسلام جامع الفضائل بتكريم بني آدم مطبوع ، لذا كانت جماعة "القاعدة" في أفغانستان ، إفراز حتمي لذاك الحيِّز الفكري الأسود ، المرافق لذاك النظام المُشوِّه للإسلام ، المُفرٍّق المسلمين بين معتدلين ومتطرفين إرهابيين ، وخارجين عن ملة نقلت المؤمنين الصادقين في إيمانهم ، إلى نور الهداية الصاعدة بأخلاق الناس وتصرفاتهم المحمودة ، أكانوا حاكمين أو محكومين ، إلى ذروة النجاة من عذاب الدنيا والآخرة ، ليدخلوا بما أرادت تلك المملكة في عصر واقعة سفارة المملكة السعودية بالعاصمة التركية "اسطنبول" المستبدل فيها سكين الذبح بمنشار ، لتزداد الصورة أكثر التصاقاً بسفك دماء حَمَلَةِ مشعل النضال المشروع ، عَسَى حاكم تلك الدولة المعنيَّة ، يتوب ويسترجع تصرفاته لتحيينها مع تعاليم الإسلام الحقيقية ، وما تتطلَّبه سنن الحياة من تجديد ، يشمل تدبير الشأن العام ، دون الانحياز لغنيّ ظالم ، ولا لفقيرٍ تجاوز حدود النهي عن المنكر والأمر بالمعروف ، بما يوفّره ميزان العدالة الشريفة ، من حُكمٍ قائمٍ على تطبيق القوانين الجاعلة في لبِّ جوهرها كسطحها أنَّ الإنسانَ إنسان .

... التبعيَّة مَتَى طُبِّقَت بتصريف الدين على هوى المتبوع من طرف التابع، كالحاصل (حتى الوقت الراهن) مع المملة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ، تعتبر خروجاً عن الإجماع الإسلامي مهما كانت لغة وجنسية معتنقي الإسلام ، فكان على حكام تلك الدولة ترك الدين لما ينصّ عليه ذاك الدين ، الذين بفضله سادوا وبسببه أيضا "سيتبدَّدوا" ، لا يجوز اللعب من وراء الدين ولا مِن أمامه ولو في السر ، قد يصبر رأفة باللعبين عساهم يتبيَّنوا الأبيض من الأسود ، لغاية استنفاد صبره بالوقوف على أكبر الخطايا المُرتَكبة من طرفهم ، ليتصرَّف بكيفية إظهاره استغناؤه عليهم إلى أن يتوبوا ويرجعوا إلى كنفه متطهرين .

... أدركَ مَن أراد ، أن الجيشَ الأفغاني وكان قوامة 300 ألف من الجنود بعدتهم وعتادهم حسب الأوراق الرسمية ، انهار كما انهار جيش الراحل "صدام حسين" في العراق ، وما دامت الإدارة الأمريكية من وراء الواقعتين ، فلا بد أن يأتيا في نسختين متطابقتين ، المخابرات السعودية الأقل أهمية فيها يستطيع تقديم أطروحة بحث أكاديمي تحت عنوان "الخدمات الأساسية المقدَّمة للسلطات الأمريكية في الحالتين من طرف السعودية خلال الوقائع الأفغانية" لنيل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية ، المرفوقة بمعلومة إضافية عن وصول 4000 أفغاني لغاية قاعدة أمريكية في جنوب اسبانيا والاستقرار داخلها للتدريب طيلة أسبوعين لا غير ، كنتيجة للمكالمة المتبادلة بين الرئيس الأمريكي "جو بيدن" ورئيس الحكومة الأسبانية ، الذي سيتحمَّل المسؤولية لقبول اللجوء السياسي في بلده ، لكل تلك الآلاف الذين سينقلون مهمتهم في أفغانستان إلى مزاولتها داخل اسبانيا ، الموجَّهة أساساً للتجسُّس على المسلمين لصالح المخابرات الأمريكية .(يتبع)

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

[email protected]


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)