صنعاء نيوز/ خالد الرويشان - من صفحته على الفيس -
ولم تكن حرائق جثث الجيش اليمني المغدور قد خمدت بعد!
الإمارات تضرب الجيش اليمني بالصواريخ على أبواب عدن في مثل هذا اليوم قبل سنتين وتقتل وتحرق 300 على الأقل من الضباط والجنود كانوا على وشك دخول عدن والصعود إلى القصر الجمهوري " معاشيق " توطئةً لعودة الرئيس هادي.
الإمارات التي جاءت بالأصل لدعم الرئيس تضرب جيش الرئيس الذي جاءت لدعمه!
مهزلة كارثية لم تحدث في العالم!
وخيانة لا سابقة لها
هذه هي الإمارات باختصار!
وهذه الواقعة تلخّص ما فعلته في اليمن منذ انخراطها في التحالف سنة 2015 حتى اليوم
قالت الإمارات في اليوم الثاني أنها ضربت الإرهابيين! وأضافت متوعدةً أنها ستضرب من تشاء ومتى تشاء!
ومعنى ذلك أن ما ظنّهُ الشعب اليمني نيراناً صديقة بالخطأ طوال سنوات الحرب لم تكن نيراناً صديقة بل كانت جرائم غدر وخيانة مع سبق الإصرار والترصد مِن مذبحة العَبْر في حضرموت إلى جبل صَبِر في تعز إلى جبهة نِهْم وأرحب!
بعد شهرين و7 أيام من المذبحة المريعة التي ارتكبتها الإمارات أي في 5 نوفمبر 2019 التقى الرئيس هادي الشيخ محمد بن زايد في الرياض بالأحضان وأمام العالم كله وكان ذلك بمناسبة التوقيع على اتفاق الرياض!
لم تكن دماء جيش هادي قد جفّت في العلَم
ولم يكن دخان الجثث المتفحمة قد خمد
.. وبالأحضان!
مسؤولية هادي لن يغفرها التاريخ في هذه الواقعة تحديداً
توقّع كثيرون أن يتم طرد الإمارات من التحالف عقابا لها..لكن هذا لم يحدث!
لم تعتذر حتى .. بل توعدت وهددت!
وبالأحضان والإبتسامات يا هادي!
يا ترى .. أيهما أكثر خيانة
الجاني أم المجني عليه! |