shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ولم تكن حرائق جثث الجيش اليمني المغدور قد خمدت بعد!
الإمارات تضرب الجيش اليمني

الأحد, 29-أغسطس-2021
صنعاء نيوز/ خالد الرويشان- من صفحته على الفيس -

ولم تكن حرائق جثث الجيش اليمني المغدور قد خمدت بعد!
الإمارات تضرب الجيش اليمني بالصواريخ على أبواب عدن في مثل هذا اليوم قبل سنتين وتقتل وتحرق 300 على الأقل من الضباط والجنود كانوا على وشك دخول عدن والصعود إلى القصر الجمهوري " معاشيق " توطئةً لعودة الرئيس هادي.

الإمارات التي جاءت بالأصل لدعم الرئيس تضرب جيش الرئيس الذي جاءت لدعمه!
مهزلة كارثية لم تحدث في العالم!
وخيانة لا سابقة لها
هذه هي الإمارات باختصار!
وهذه الواقعة تلخّص ما فعلته في اليمن منذ انخراطها في التحالف سنة 2015 حتى اليوم

قالت الإمارات في اليوم الثاني أنها ضربت الإرهابيين! وأضافت متوعدةً أنها ستضرب من تشاء ومتى تشاء!
ومعنى ذلك أن ما ظنّهُ الشعب اليمني نيراناً صديقة بالخطأ طوال سنوات الحرب لم تكن نيراناً صديقة بل كانت جرائم غدر وخيانة مع سبق الإصرار والترصد مِن مذبحة العَبْر في حضرموت إلى جبل صَبِر في تعز إلى جبهة نِهْم وأرحب!

بعد شهرين و7 أيام من المذبحة المريعة التي ارتكبتها الإمارات أي في 5 نوفمبر 2019 التقى الرئيس هادي الشيخ محمد بن زايد في الرياض بالأحضان وأمام العالم كله وكان ذلك بمناسبة التوقيع على اتفاق الرياض!
لم تكن دماء جيش هادي قد جفّت في العلَم
ولم يكن دخان الجثث المتفحمة قد خمد
.. وبالأحضان!
مسؤولية هادي لن يغفرها التاريخ في هذه الواقعة تحديداً

توقّع كثيرون أن يتم طرد الإمارات من التحالف عقابا لها..لكن هذا لم يحدث!
لم تعتذر حتى .. بل توعدت وهددت!
وبالأحضان والإبتسامات يا هادي!
يا ترى .. أيهما أكثر خيانة
الجاني أم المجني عليه!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)