shopify site analytics
نايف محمد الحليقي يحتفل بزفافة الميمون بصنعاء وسط لفيف من الاهل والأصدقاء تهانينا - الجيش الإسرائيلي يرد على تغريدة محمد صلاح.. فماذا قال؟ - مديرة مدرسة يهودية مدانة بالاعتداء الجنسي تكرر جريمتها داخل السجن - الجيش الإسرائيلي يتبنى اغتيال الصحفي أنس الشريف بدعوى أنه من قوات نخبة حماس - مصر.. سما المصري تفاجئ متابعيها بإعلانها التوبة - إدانة واستنكار لجريمة اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني الصحافيين والاعلاميين بغزة - شبكة الجزيرة: ندين الاغتيال المدبر لمراسلينا أنس الشريف ومحمد قريقع - احتلال غزة وتنفيذ مخطط الإبادة والقتل والتهجير - بمشاركة مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة ومنتدى البوسنة الدولي - الكرمة يحرق سوق اللاعبين بصفقات مرتفعة السعر -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
طوابير لأميال خارج محطات الوقود، ساعات من الانتظار لملء الخزانات، البعض ينامون في سياراتهم والبعض الآخر يحاولون التجاوز والعديد يشعرون بالذعر مما يرونه

السبت, 02-أكتوبر-2021
صنعاء نيوز/ -

طوابير لأميال خارج محطات الوقود، ساعات من الانتظار لملء الخزانات، البعض ينامون في سياراتهم والبعض الآخر يحاولون التجاوز والعديد يشعرون بالذعر مما يرونه رغم دعوة الحكومة لعدم الهلع.


تفجرت أزمة نقص وقود في بريطانيا خلال الأيام الماضية، وسط "شراء بدافع الذعر" من سائقي السيارات القلقين لدرجة أن الحكومة تفكر في الاستعانة بالجيش للقيام بعمليات توصيل الوقود لمحطات التعبئة.

من جهتها، أكدت شركات النفط، ومن بينها شل، وإكسون موبيل، وغرين انيرجي، على أنه لا يوجد نقص في البنزين، وقالت إن الضغوط على الإمدادات ناتجة عن "ارتفاع مؤقت في طلب العملاء، وليس عن نقص في الوقود على المستوى الوطني".

وتحدث وزراء بريطانيون مؤكدين النقطة نفسها، حيث قال وزير البيئة، جورج اوستيس: "ليس هناك نقص. الشيء الأكثر أهمية هو أن يشتري الناس البنزين بالكمية التي يفعلونها عادة".

وأضاف: "كان من الممكن علاج الأمر بالكامل إن لم نر تلك التغطية الإعلامية بشأن مسألة وجود نقص، ثم رد الفعل الشعبي على ذلك".



ولكن من الواضح أن هناك الآن نقصا في البنزين في منافذ البيع.

وقالت جمعية تجار التجزئة للوقود، إن الوقود نفد في نحو ثلثي المنافذ (محطات التعبئة) من بين حوالي 5500 منفذ مستقل، وإن البقية "سينتهي في بعضها الوقود وسرعان ما سينفد".

ويكمن السبب الرئيسي في الواقع في نقص سائقي الشاحنات في بريطانيا مما تسبب بصعوبات في التوصيل. وتشير التقديرات إلى أن هذا النقص يبلغ حاليا أكثر من 100000 سائق في بريطانيا، وقد أدى إلى مشاكل لمجموعة من الصناعات: مثل المتاجر، وسلاسل الوجبات السريعة، في الأشهر الأخيرة.



فبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عاد العديد من السائقين الأوروبيين إلى بلدانهم الأصلية، أو قرروا العمل في مكان آخر، بسبب البيروقراطية على الحدود وتأثيرها على دخلهم.

وبعد وباء كورونا عاد المزيد من السائقين إلى مدنهم، ولم يرجع لبريطانيا إلا القليل منهم.

وتقاعد في الوقت نفسه السائقون الأكبر سنا، ولم يحل محلهم آخرون للتراكم الكبير في اختبارات سائقي الشاحنات الثقيلة بسبب الوباء.

واندلع الذعر بشأن الوقود بعد أن قالت شركة النفط "بي بي" الأسبوع الماضي إنها ستضطر إلى إغلاق عدد قليل من محطات الوقود "مؤقتا" بسبب نقص سائقي الشاحنات. وواجهت قلة من شركات النفط الأخرى مشاكل مماثلة في تلك المرحلة.

وتحت الضغط، قررت الحكومة البريطانية تعديل سياسة الهجرة ومنح ما يصل إلى 10500 تأشيرة عمل موقتة، من أكتوبر إلى ديسمبر، للتعويض عن النقص الحاد في عدد سائقي الشاحنات، وكذلك الموظفين في القطاعات الرئيسية للاقتصاد البريطاني.

وأعلنت أنها ستقدم تأشيرات مؤقتة لـ 5000 من سائقي صهاريج وقود، وعربات أغذية أجنبية، بالإضافة إلى 5500 عامل دواجن، في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.



وأرسلت أيضا نحو مليون خطاب إلى السائقين الذين يحملون رخص شاحنات ثقيلة لتشجيعهم على العودة إلى الصناعة، وتعتزم تدريب 4000 آخرين ليصبحوا سائقي شاحنات ثقيلة.

ويذكر هذا الوضع بحقبة السبعينات حين تسببت أزمة طاقة بتقنين الوقود، وتقليص أسبوع العمل إلى ثلاثة أيام. وقبل عقدين، أدت احتجاجات ضد ارتفاع أسعار الوقود إلى إغلاق المصافي وشل النشاط في البلاد لأسابيع.

المصدر: أ ف ب+ بي بي سي

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)