صنعاء نيوز/ -
تخوض السجينة السياسية مهين أكبري، من المعتقلين السياسيين في ثمانينات القرن الماضي، والتي اعتقلت في سبتمبر من هذا العام مع عدد من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، إضرابا عن الطعام في سجن لاكان في رشت شمالي إيران منذ أسبوع.
وتضغط عليها وزارة المخابرات والمدير المجرم للسجن منذ فترة من أجل "طلب العفو" من خامنئي وإدانة مجاهدي خلق وإلا فلن يطلق سراحها. غير أنها أكدت على موقفها وقالت إنها بريئة ويجب الإفراج عنها ولم يطلب العفو.
في وقت لاحق، في 17 أكتوبر، حكم قضاء النظام على مهين أكبري بالسجن لمدة عام. واحتجاجا على الحكم إنها بدأت إضرابا عن الطعام منذ 21 أكتوبر / تشرين الأول ورفض اللقاء بأسرتها. وقالت إنها لن تتخلى عن إضرابها حتى إطلاق سراحها غير المشروط.
بالإضافة إلى احتجازها في ثمانينات القرن الماضي، تم اعتقال هذه السجينة السياسية مرة أخرى عام 2018 وتعاني من أمراض مختلفة مثل ارتفاع ضغط الدم وفتق القرص القطني، وصحتها في خطر.
إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وهيئاتها ذات الصلة والمقررين، وكذلك المؤسسات العامة ومنظمات حقوق الإنسان، إلى العمل من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام والمعرضين للتعذيب وسوء المعاملة.
... |