صنعاءنيوز -
هكذا هي محاكم بلادي والقضاء اليمني ممن يعول عليه في ارسى الامن والسكيتة للمواطن وبدلا من حبس المتهم بالاعتداء على ارض الجمعية السكنية لموظفي المؤسسات الاعلامية وجه القاضي رئيس محكمة همدان بحبس الزميل سنان السياغي عضو الهيئة الادارية لجمعية الاعلام السكنية.
فهل نقول غابت العدالة وكشر الفساد انيابه ولعب المال بالقضاء اليمني نتمنى ان لايكون ذلك التشاؤم صحيح.. وان يراجع القاضي رئيس محكمة همدان نفسه ويعي مانحن فيه من مهانة وحصار وعدوان بربري غاشم على شعبنا اليمني فيكفى موظف الدولة انه جندي مجند في عمله الحكومي يعمل في جبهة الاعلام التي لاتقل فداء واقدام وتضحية عن جبهات القتال في ميادين الشرف والبطولات.. واقصد هنا موظفي المؤسسات الاعلامية (مؤسسة الثورة ووكالة سبا للانباء ومؤسسة التليفزيون والفضائية اليمنية) وان يكفيهم  ماهم فيه من قهر وتضحيات يعملون ليل نهار بدون مرتبات منذ ست سنوات الى جانب حصار فرضته مملكة بني سعود ودول تحالف العدوان امريكا وبريطانيا ودويلة الامارات حصار قتل كل شيء في حياة اليمنيين من قبل اعداء الخارج ومرتزقتهم من اليمنيين فلايزيد قضاة المحاكم  من جبروت عدوان الخارج بعدوان داخلي علة الشعب اليمني المقهور والمقموع من قضاة ورؤساء محاكم الداخل ..
فقضية الاعلام منظورة لدى المحاكم منذ عقود نامل بان يرفعوا الظلم عن المظلومين وان لايكونوا عونا للغزاة والمحتلين بتشجيعهم للعصابات المسلحة فموظفي المؤسسات الاعلامية هم اكثر موظفي المؤسسات الحكومية تضحيات وياتي ترتيبهم بعد ابطال الجيش واللجان الشعبية في عدد الشهداء فهم دائما في مقدمة الجبهات ينقلون الانتصارات والاقتحامات واستشهد منهم العشرات من بداية العدوان على اليمن و غالبية الموظفين من ذوي الدخل المحدود ينتظرون حلمهم في تامين اولادهم سكن آمن بحلال مالهم ولكن حلمهم طال واكل عليه فساد القضاء  وشرب منذ عام ١٩٩١م اي قبل ثلاثون عاما وماتزال ارضيتهم الاخيرة بمنطقة ثقبان والمشتراه بحر مالهم مغتصبة من قبل العصابات المسلحة التي يتزعمها المدعو محمد قاسم واخيه علي قاسم بعد ان صادر كبيرهم ابو الهوامير علي محسن ملك التباب ورئيس فرقة البسط ومصادرة لاراضي البيضاء في اليمن..
ومحسن يعتبر النهاب الاول لارض الجمعية السكنية بالستين .. واليوم كلبارحة اذيال الفساد والاعتداء ماتزال تسرح وتمرح وتمارس هوياتها في البسط والاعتداء بتشجيع ضمني من بعض القضاة ورؤساء المحاكم للاسف الشديد واصبحت ارضية جمعية المؤسسات الاعلامية محل اطماع وسمسرة للمعتديين وللقضاة ايضا وماتوا واوصوا من بعدهم تلاميذهم ليواصلوا تعذيب الاعلاميين وهانتهم في المحاكم والنيابات واصبحت قضيتهم شبيهة بقضية الامة العربية فلسطين المغتصبة من قبل الصهاينة منذ ٧٠ عاما تقريبا ونحن ٣٠ عاما  لاتقل اهمية عن قضية الشرق الاوسط واغتصاب ارض فلسطين من اليهود في اروقة المحاكم الدولية وقضية ارض الجمعية السكنية في اروقة محاكم ونيابات همدان متى سينتصر الحق على الباطل وينتصر القضاء اليمني على اعداء التنمية واعداء الانسانية من عتاولة الفساد والاعصابات المسلحة.
في اليمن المغلوب على امره.. ولسان حال موظفي المؤسسات الإعلامية يقولون بلسان واحد نحن سنان السباغي ولن نترك حقنا وسنوصي أبنائنا بالتمرس على الشريعة والمطالبة بالحقوق المشروعة وتنفيذ الاحكام الصادرة في تسليم ارضية الجمعية كاملة وهدم الاستحداثات التي قام بها المعتديين وضبط العصابات المسلحة التي تسىء للقضاء ولليمنيين وقبل هذا وذاك الافراج عن زميلنا المناضل والفدائي سنان السياغي من سجن محكمة همدان الذي سجن فيه اليوم ظلم وعدوان اخر على الاعلام الرسمي وموظفيه..
وام يكتفي المعتدي بانه دفع حق ابن هادي واخرج من السجن الذي كان محجتزا فيه بل رجع الى السجن يتحدى المساجين ويتمسخر بعنجهية وبالفاظ بلطجية يتلفظ بها على الموقوفين بسجن محكمة همدان وهذا يعد بلاغ للنائب العام بما يجرى في محكمة همدان من تعدي صارخ للقانون وللاخلاق اليمنية والانسانية ..