shopify site analytics
انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استغلال إسرائيل عثرات المحادثات مع إيران لتحريض واشنطن لتنفيذ الخطة "ب" ضد طهران.

الثلاثاء, 07-ديسمبر-2021
صنعاء نيوز/ -

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استغلال إسرائيل عثرات المحادثات مع إيران لتحريض واشنطن لتنفيذ الخطة "ب" ضد طهران.

وجاء في المقال: قررت السلطات الإسرائيلية إرسال وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الموساد ديفيد بارنيا إلى واشنطن لإقناع إدارة الرئيس جوزيف بايدن بضرورة البحث عن مقاربات بديلة لمشكلة الذرة الإيرانية. فقد خيبت جولة محادثات الأسبوع الماضي في فيينا حول استعادة "الاتفاق النووي" أمل الدول الغربية. واتهم دبلوماسيون أوروبيون في أحاديث غير رسمية طهران برفض الحلول الوسط.

من الواضح أن غانتس وبارنيا لن يسعيا لدى واشنطن فقط إلى تشديد العقوبات ضد إيران، إنما واعتماد سيناريو القوة. وقد تحدثت القناة الثانية عشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن أنهما سيعرضان على الجانب الأمريكي مهاجمة أهداف في الأطراف. على سبيل المثال، المواقع الإيرانية المفترضة في اليمن.

وفي حال نأت إدارة بايدن بنفسها عن نهج أكثر قسوة، فمن غير المستبعد استعداد إسرائيل للتعامل مع الأهداف الإيرانية بمفردها. وقد كشف منشور حديث في صحيفة Jewish Chronicle أن التخريب في أبريل لمنشأة نطنز النووية كان نتيجة عملية للموساد شاركت فيها مجموعة من العلماء الإيرانيين الذين تم تجنيدهم.

وقد شكل الهجوم التخريبي جزءا من حملة ضخمة استمرت 11 شهرا وتألفت من ثلاث مراحل. استهداف البنية التحتية لم يكن فقط في نطنز، إنما وفي كيرج. ووفقا لصحيفة جيويش كرونيكل، دمرت عمليات الموساد 90 جهازا من أجهزة الطرد المركزي وجمدت نشاط إحدى المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لمدة تسعة أشهر.

يرجح أن يكون نشر هذه التفاصيل في الصحافة الإسرائيلية بمثابة تنبيه إلى ما ينتظر البنى التحتية الاستراتيجية الإيرانية في حال تعطل المفاوضات. لكن تنفيذ هذا السيناريو سيقطع الطريق على أي حوار لفترة طويلة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)