صنعاءنيوز / خلود خالد حويس -
لعلَّ من أجمل المهن وأعظمها لدى عامة الناس هي مهنة الطب التي تستوجب أن يكون الطبيبُ إنساناً وعظيما وذو خلق يحمل مشاعره الإنسانية في كفة ليغلب عليها الجرأة والقوة للتعامل مع أبشع الحالات التي يتطلب منه معالجتها , وفي اليمن والعاصمة صنعاء تختلف المعادلة! حيث الحصار والحرب على أشدها نجد أطباء يملؤنا المستشفيات بحضورهم وإنسانيتهم.
على سبيل المثال لاللحصر يوجد استشاري الاطفال والباطنية يعرفه الكثير ممن احبوه وجعلوه مقصد للكثير من اسرهم اعطا كل وقته من اجل العمل المهني في مجال الطب انه الدكتور عيدروس حسان - استشاري الاطفال والباطنيه الطبيب الناجح الذي ملك وكسب قلوب كل من عرفه من المترددين والامراض من مختلف المحافظات للمعاينه و التشخيص السريع لمعرفه اعراض المرض.
الدكتور / عيدروس يعمل فوق طاقته لايترك احدا بباب عيادته المتواضعة بجوار النتربول الدولي بشارع الميثاق طبيب يستحق ان ترفع له القبعات احتراما وتقديرا لما يقدمه للمرضى والمترددين على عيادته من عامة الشعب ..
والدكتور القدوة عيدروس طبيب الاطفال المعروف (نارا على علم ) يستحق الثناء والأشادة على اخلاقه العالية والمتميزة تجاه المرضى وتجاه الجميع دون استشناء لم يرد أحدا يصل الى العيادة وحقيقة لم يدخل عيادته مريض إلا وتحسنت حالته وارتفعت معنوياته لدماثة أخلاقه وروعة تعامله الراقي الذي ينم عن الطبيب الأنسان الذي تحلم به المجتمعات الراقية.. وكأني بالله يستجيب لعطف وصدق هذا الرجل الطبيب الانسان الذي يدعو الله لمرضاه بالشفاء.. وكأنه الأب الحاني والأم الحنونة..
على الرغم من الوضع الذي يعاني منه موظفي الدولة والأطباء والدكاترة على رأس الموظفين المقصيين من الرواتب منذ سبع سنوات عجاف فما تتعرض له اليمن من عدوان بربري جبان من قبل السعودية والامارات ادوات امريكا وإسرائيل في جزيرة العرب يعد تدمير لكل شيء جميل في اليمن حتى ان كثير من المرضى يفضلون البقاء في البيوت دون الذهاب الى المشافي بسبب أصابتهم بالإحباط نتيجة لما يقابلهم من جفا بعض الأطباء الذين فقدوا إنسانيتهم للأسف الشديد بسبب الأوضاع التي فرضها الأعداء علينا والمتمثلة بالحصار والحرب المفروضة من قبل جيران اليمن الأعداء الى ان بعض الدكاترة والأطباء ما يزالون محتفظين بابتسامتهم وحيويتهم وانسانيتهم حيث يلمس ذلك كل من قصد عيادة طبيب الاطفال والباطنية ليستقبله الطبيب الانسان عيدروس حسان بأكفه الدفئة وبكلامه الرقيق وابتسامته الرائعة ليغمرهم بدفئ مشاعره النبيلة وعلاجه النافع ونصائحه العلمية والصحية النافعة والتي تعد عمود التداوي والعلاج .
فشكرا للدكتور القدوة والنموذج الراقي الطبيب المعالج عيدروس حسان.
|