صنعاءنيوز / محمد اللوزي .. من صفحته على الفيس -
ننتمي الى الفرح، الى الجمال، الى روعة المشهد، الى لى ماهو إنساني. ننتصر لنا حبا وإلفة وسموا، ونمقت الدم ومايؤدي إليه من قول او فعل. لعل المستديرة قد كشفت الغطاءعن الحقيقة إننا يمانون ولأهلنا محبون، كما قال الشاعر الكندي (أمرؤ القيس). لقد انتصرت دموع الفرح، على القهر الذي لم يحدث لشعب في التاريخ كما حدث له، انتصرت البسمة على كل شفاه يابسة انتجها ساسة المكر والخداع والتظليل. لقد أكد اليمانون أنهم ينتمون الى الزغاريد، وإلى ماهو خلاق، بتضامن رفيع وبهجة حقيقية من أقصى الوطن إلى أقصاه، الكل يريد الحياة خالية من معاني الدمار والموت. الكل يريد أن يتجاوز المآسي التي صنعها تجار الحروب، الكل يريد أن يرى أفقا للمحبة والسلام والانتصار لماهو نبيل ويحمل قيما إنسانية، لعل النشء قد فعلوها وخلقوا ملايين البسمات، وغزارة دموع المحبة، وتوسم الخير وحب النصر الجميل. عملوها النشء بلا رتوش أو مزايدات وكلام في الهواء. جعلوا كل الوطن بلسان واحد ومحبة يهتفون (اليمن بلادنا). خلقوا مناخات وئام وسلام وابتهاج في كل الميادين والشوارع والأزقة والحارات. جعلوا الكل ينادم الكل فرحا ونبلا ووفاء. شكرا للرائعين في الميدان. منحونا مانريد الألق والسمو والجمال. لنبقى على منعطف حياة افضل، ربما، ربما