صنعاء نيوز/بقلم صالح العجمي -
نختلف طبعا لان الله خلقنا في هذا الكون سواسية لكن لم نلمس العدالة في واقعنا ولا حياتنا واصبحت القوانين الوضعية هي التي تحكمنا فقط ووظفنا الدين واللادين لصالحنا كافراد وجماعات لكي نعيش في رفاهية ونستهلك الطاقة من جهود الاخرين وبعرقهم
ولأن الجماعات التي تكتسب الشرعية وتدير الشعوب نواتها واساسها ليس له شرعيه هي عبارة عن عصابات وميليشيات قفزت في غفلة وفي زمن الجهل والعصبية والمناطقية وضعف الانسان وقامت بترويض البشر والمجتمعات على قبول حكمها ومرغت انوفهم في الظلم والعقوبات والدعس واخرجتهم عن سماع صوت مختلف وعن الإيمان او الثقه في قانون او دين غير دينها وخرجت في ثوب دوله حكومه وعي فقط عصابات منظمه وميليشاوية
الخلاف على السلطة والمال قلص وحجم من فعالية جودة وصدق الفكر وفرض القيود والحصار على روح وعقلية الانسان لدرجة ان يشوه صورة الحق في ضميره لانه قد يفرض على الانسان واقع صعب وحياة بؤوس وحرمان
ويحسن من صورة الباطل في مشاعره وأحاسيسه وشهواته التي خرجت عن سيطرته وعجز ان يديرها لانها مرتبطه بالرفاهيه مطلقا
لدرجة انه لا قيمة للمعرفة الا للحصول على المال والبنون زينة الحياة وهنا ستكون ذو اهمية اقليمية كانك بئر نفط وليس انسان محترم صاحي متنور ذو الحجة والدليل ورائد الصحوة. اذا لم تكن مرتبط بأصحاب النفود
وهذا ما نشاهده امامنا اذا انت رجل اعمال سواء كانت عندك مبادرات واسهامات في بناء دولة ومجتمع او تكون رجل اعمال اناني منغلق على ذاته لدرجة ان الأيادي العامله التي تمكنها من العمل وادارة المشاريع الخاصه بك اجانب
ستظل عقول وقلوب الجماهير تميل اليك وتقدس ما تنشره في صفحتك في الفيس بوك او اي مكان ولو مجرد كلام تافهه لكون القيم لا قيمة لها إلا بما تملك وتستحوذ عليه من ارصده في البنوك
...
[Message clipped] View entire message
Attachments area
|