shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
بالرغم من الآثار التاريخية للازمة والخلاف والتوتر بین دولة الكویت والعراق، والخلاف البحري في الآونة الأخیرة، إلا أن المتابع للمشهد يرى

الثلاثاء, 28-ديسمبر-2021
صنعاء نيوز/محمد حسن الساعدي -


بالرغم من الآثار التاريخية للازمة والخلاف والتوتر بین دولة الكویت والعراق، والخلاف البحري في الآونة الأخیرة، إلا أن المتابع للمشهد يرى أن هناك العدید من القواسم المشتركة والرؤى المستقبلية التي من شأنها أن تساهم في تسویة القضایا العالقة بین البلدین، بالاعتماد على مبدأ الدبلوماسية والتي ترتكز على العلاقات المشتركة والتاريخ إضافة على الروابط التاريخية والدينية بين البلدين الجارين والمفاوضات المشتركة والجادة بهدف الحفاظ على استقرار البلدین الجارین والشقیقین ومنطقة الخلیج العربي بأسرها إذ أن التاریخ یفرض على قادة البلدین، دولة الكویت والعراق، أن یؤسسوا قاعدة قیم جدیدة لعلاقات متكافئة قائمة على الاحترام المتبادل، ونبذ كل الأفكار السلبیة والآثار السابقة ، وأن یتحلى الطرفين بروح الأخوة ، وبأحقیة الدولتين الجارتين بالعیش بسلام، ونبذ كل الأفكار التي تتعارض مع ذلك، وینبغي أن تؤسس ثقافة جدیدة تأخذ كل الأفكار التي تتعارض مع ذلك، وینبغي أن تؤسس ثقافة جدیدة تأخذ بها الأجیال القادمة وهي تطوي صفحة الماضي وأخطاءها ومآسیها، التي دفع ثمنها الشعبين الكريميين ، وبذلك فإنه لا یمكن تحقیق خطوات ناجحة في بلورة إطار جدید للعلاقات الكویتیة العراقیة وبصورة جدية وناضجة .

لا نريد الرؤية التشاؤمية والنظر إلى الماضي ولكن علينا التمسك بحاضرنا والاستعداد للمستقبل الذين ينتظر الأجيال القادمة، وخصوصاً بعد غلق ملف التعويضات الكويتية على العراق،والذي يتيح للدولتين فتح صفحة جديدة وجدية في العلاقات، على أسس مصلحة البلدين الشقيين، وبما يخدم مصالحهما القادمة، بعيداً عن لغة التخوين ، بل مد جسور الثقة بين الطرفين ، خصوصاً وأن هناك روابط تاريخية تربط الشعبين الجارين .

أعتقد إن أولى المشاكل المعقدة بين الطرفين قد انتهت،وبات ملف التعويضات منتهي تماماً،ويبقى ملف ترسيم الحدود بين البلدين، لذلك ينبغي على الطرفين اللجوء على طاولة الحوار عبر عقد جلسات حوارية مستمرة من اجل رسم هذه الحدود والانتهاء بصورة نهائية من هذا الملف وبما يعزز حدود الدولتين، والسير قدماً نحو تعزيز مبدأ الأخوة بينهما ، وتعزيز الثقة وإذابة العقد النفسیة التي ترتبت على الغزو الصدامي لدولة الكویت عام 1990 ،والتي جعلت العقل وأجیال الغزو وما قبله تتربى على ثقافة الإدراك بأن العراق قد احتل الأراضي الكویتیة، وهذا ما یدفعهم إلى التحذیر منه، مما یؤثر دوماً على الرؤية الكویتیة الرسمیة لأي علاقات مستقبلیة مع العراق، لذلك عندما نصل إلى قناعة أن الملفات العالقة قد انتهى الحديث بها تماماً، نسير نحو تثبيت مبدأ الثقة المتبادلة وطمأنة الجميع إن القادم للعلاقات التاريخية بين الدولتين الجارتين وبما يحقق الاستقرار والرفاه وحسن الجوار بينهما .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)