صنعاء نيوز/ -
صنعاء/ 5/1/2022
نظم مركز سمارت للغات والمهارات في جامعة الرشيد الذكية اليوم احتفائية بمناسبة اليوم العالمي للغتنا العربية في القاعة الكبرى بالجامعة.
وفي الاحتفالية التي حضرها عمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري وطلبة الجامعة من جميع الكليات والتخصصات ألقى أ.د. عبد اللطيف حيدر رئيس جامعة الرشيد كلمة قال فيها أننا سعداء أن نكون معكم في هذا اليوم العظيم، اليوم الذي خصصته جامعتنا، للمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، مؤكداً أن اللغة هي أساس مهم للحياة وهي ضرورة من ضرورياتها، كما أنها أداة الإنسان للتخاطب والتواصل مع الآخرين، وهي وسيلة الإنسان لتنميه أفكاره وتجاربه، بل اللغة هي العامل الأهم لتنمية الذكاء عند الإنسان.
وأضاف رئيس جامعة الرشيد الذكية في كلمته بالقول: إن لغتنا العربية هي أهم مقومات الهوية العربية، حيث ساعدت على نقل تاريخ وثقافة الحضارة العربية عبر الزمن. فقد حافظت على توحيد أبناء اللغة العربية، كما ساهمت في حفظ تاريخ العرب، وبطولاتهم، وشعرهم، بل كانت معجزة نزول القرآن الكريم بهذه اللغة، مما أضفى عليها القدسية والعناية الإلهية، حيث تحولت من لغة تختص بقبائل الصحراء إلى لغة قادت الحضارة الإنسانية لقرون متتالية.
وأشار أ.د. عبد اللطيف حيدر إلى أن اللغة العربية هي أقدم اللغات التي مازالت تتمتع بخصائصها من ألفاظ وتراكيب وصرف ونحو وأدب وخيال، ومقدرة على التعبير عن مدارك العلم المختلفة، برغم أنها تشهد اليوم محاولات هجومية لإفراغها من طابعها العلمي، مخاطباً الطلبة وجميع الأجيال الشابة القادمة بأهمية حفاظهم عليها وصونها والارتقاء بها بوصفها لغة عالمية، لتستمر في المحافظة على مكانتها اللائقة بين اللغات الحية في العالم.
وأكد رئيس الجامعة في ختام كلمته إن اللغة العربية هي عروس اللغات، وسيّدتها المتوّجة، وفخر الألسن، فقد شرفها الله جل جلاله بأن تكون لغة القرآن الكريم، حيث استطاعت بثمانية وعشرين حرفاً أن تستوعب كتاب الله تعالى بآياته وسوره.
ومن جهته أكد أ.د. عبد الحميد عبدالواحد الشجاع عميد مركز سمارت للغات والمهارات بأن الفعالية أول نشاط تقوم به جامعة الرشيد الذكية، حيث يعتبر باكورة أنشطة وفعاليات مركز سمارت للغات والمهارات، وتهدف إلى تجسيد أهمية اللغة العربية، ونشر الوعي بين الطلبة والمجتمع بضرورة الحفاظ عليها.
وهي مناسبة ندعو من خلالها المعنيين بضرورة تطوير أساليب تدريس اللغة العربية، وعرضها للنشء لكي يحملون رايتها ويتقدمون إلى مستقبلهم معتزين بلغتهم العربية رمزاً لهويتهم، وعنواناً لتميزهم وتفوقهم.
وقد تخللت الفعالية العديد من الفقرات والمسابقات المتنوعة، وقصائد شعرية، ومناظرة، واسكيتش تمثيلي، وتكريم جميع المشاركين الذين أبدعوا وتميزوا في أداء تلك الفقرات، والتعريف بأهمية اللغة العربية. |