shopify site analytics
رحلة العطش على ظهر حمار… حكاية النوبتين مع الماء - يعود كلاسيكو التلال والوحدة من جديد..معه تنداح ذكريات زمان من الذاكرة.. - زيارة ملكية إلى ملعب طيران الرياض محفوفة بالكثير من المخاطر والتحديات.. - مازال القائد كريستيانو رونالدو ينتزع هدير المنافسات - محادثة محتدمة بين ترامب وزوجته على متن المروحية الرئاسية (فيديو) - “معاريف”: استقلال الجنوب بوابة للتطبيع مع إسرائيل - سلاح الغرب يغذي إبادة غزة رغم الاعتراف بفلسطين - خطة ترمب لإدارة غزة تتضمن إدارة انتقالية دولية برئاسة توني بلير - فرض الحظر الدولي على توريد الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي - فقاعات دونالد ترامب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
ألـم يـأن لحكومة الإنقاذ أن تستجيب لمناشدات الفقراء والمعسرين والجوعى من الموظفين وتُـسرع بصرف "نصف الراتب"

الأحد, 16-يناير-2022
صنعاءنيوز -

نسيم_الرضاء

ألـم يـأن لحكومة الإنقاذ أن تستجيب لمناشدات الفقراء والمعسرين والجوعى من الموظفين وتُـسرع بصرف "نصف الراتب" لدواعي إنسانية .

ألم يأن لها أن تنقذ موظفين إستنفذوا مدخراتهم المالية والعينية في معركة سباق المسافات الطويلة مع الفقر والمرض .

ألم يأن ل #حكومة_الإنقاذ أن تخشع لصور يومية لنخب إجتماعية غادرت وظائفها لتعمل في مهن "بدنية" لا تقوى عليها فتسقط من الإرهاق في النفس الأخير للصبر ..

ألم تؤمن حكومة الإنقاذ أن نصف راتب احتجب على الموظفين خمسة اشهر ليظهر فتعرقله الإجراءات الخاصة بإصدار كشوفات المرتبات بقاعدة بيانات كشف الراتب الموحد .

ألم تسمع بأن "النصف" تعرقل في المنتصف بين إجراءات وزارتي الخدمة المدنية والمالية وعلى الموظف الانتظار حتى إشعار آخر .

ألم تعرف حكومة الإنقاذ أن لكلا من اسمه نصيب وعليها ان تنقذ الموظفين وتصرف رواتبهم ضمن فئة "المعسرين" و"الفقراء" بدون من أوذى من الهيئة العامة للزكاة ولن يؤثر هذا الإجراء على دعم الأعراس الجماعية .

ألم تؤمن حكومة الإنقاذ أن الحياة تُـختبر بصدق الأمثال ومنها ( لقمة الشابع على الجاوع بطيئة) وفي الحالة اليمنية تعتبر لقمة زاحفة وجافة وجارحة للكرامة وتريق ماء الوجه.

ألم تتابع حكومة الإنقاذ بجيشها وذبابها الإلكتروني ما تتداوله وسائل التواصل الإجتماعي من رواتب ومخصصات مالية خيالية تصرف لأعضاء الحكومة والجهات الإيرادية فيما يمتهن بقية الموظفين كتابة عبارات الدعاء وتدبير الامر ولطف الله في منشوراتهم اليومية باعتبار الصبر حسن انتظار .

ألم تسمع حكومة الإنقاذ اشاعات برتبة "حقائق" كما يصفها البعض أن وزراء الحكومة يستلمون رواتب شهرية تحت مسمى (اعتماد وزير ) تصل إلى 2مليون لكل وزير باستثناء رئيس الوزراء 3ملايين ريال .

ألم يأن لحكومة الإنقاذ أن تؤمن أن الأسواق المكتظة والمطاعم المزدحمة بالناس ليسوا من الموظفين فتلك مظاهر رفاهية وجودة حياة لا يقوى عليها الموظف وتركها للميسورين والمحظوظين بالثراء السريع ..

ألم تخشع حكومة الإنقاذ لحكايات موظفين ماتوا "قهرا" من تراكم الديون وضيق الحال والمرض في رحلة الصمود بدون راتب من أكتوبر 2016م .

ألم تعلم حكومة الإنقاذ بالجوع ..والفقر والجوع وقهر الرجال..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)