صنعاء نيوز/ -
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت رو"، حول انشغال الصين عن الولايات المتحدة بمسائل أهم.
وجاء في المقال: لا تتحدث السلطات الصينية عن الغرب والولايات المتحدة إلا في سياق مناقشة المشاكل التي يجلبونها إلى العالم بشكل عام والصين بشكل خاص.
تعقد جلسة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (برلمان جمهورية الصين الشعبية) في بكين. وقد اجتمع المشرعون الصينيون لمناقشة شؤون الاقتصاد الثاني في العالم في خضم واحدة من أكثر الأزمات الجيوسياسية حدة في السنوات الأخيرة. ولكن، وعلى الرغم من ذلك، فمن الواضح أنهم الآن مشغولون عن الغرب الجماعي، الذي يتكون من الولايات المتحدة وحلفائها. لا بد من أن واشنطن شعرت بالإهانة لأن تقرير رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ عن عمل الحكومة لهذا العام لم يذكر الولايات المتحدة ولا مرة. أما بالنسبة للمشرعين العاديين، فهم أيضا مشغولون عن أمريكا بالشؤون الداخلية. فالولايات المتحدة ذُكرت في قاعة الشعب الكبرى في ميدان تيانانمين فقط في سياق مناقشة الانحدار الواضح لكل من الغرب بشكل عام وأمريكا على وجه الخصوص، بحسب صحيفة South China Morning Post.
المشرعون، ومعظمهم من كبار موظفي الحزب والمسؤولين الحكوميين، ينظرون الآن إلى الولايات المتحدة على أنها المصدر الرئيس للمشاكل الداخلية والخارجية وحالة عدم اليقين التي تواجهها الصين ودول أخرى. ويرى وزير الدفاع الصيني، الفريق أول وي فنغي، بأن على القوات المسلحة الصينية، على الرغم من تراجع الغرب وصعود الشرق، التعامل مع مواجهة "غير مسبوقة" بين القوى الكبرى في العالم. وفي رأيه، سوف يتعرض الأمن القومي الصيني لضغط قوي من الخارج لفترة طويلة في ظروف "مخاطر عالية". ومن غير المستبعد أن يرتفع الإنفاق الدفاعي بنسبة 7.1٪ في العام 2022. وهذه أكبر زيادة في السنوات الثلاث الماضية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
|