صنعاء نيوز / قاسم الشاوش -
في افتتاح المؤتمر الثالث للطب المخبري بصنعاء
جحاف الارتقاء بالخدمات التشخيصية والمخبرية من اولاويات وزارة الصحه
أكد وكيل وزارة الصحةوالسكان الدكتور علي جحاف، بان الوزاره حريصه كل الحرص على ضرورة الارتقاء بالخدمات التشخيصية المخبرية والأشعة، وتقديم خدمات أفضل، وبجودة ومعايير أرقى وفقاً للمواصفات العالمية.
وقال في افتتاح اعمال المؤتمر الثالث للطب المخبري الذي بداء اعماله اليوم بصنعاء تحت شعار "الجودة عنوان المستقبل"، وينظمه المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة.بمشاركة نخبة من ذوي الاختصاص في الطب المخبري محلياً ودولياً والكوادر الطبية المختصة والشركات والمؤسسات الطبية وكذا الطب البيطري،ان الارتقاء بالخدمات التشخيصية تعد من أولويات وزارة الصحة، رغم الصعوبات التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار .. مشيرا إلى ان الدور المناط بقيادة المختبرات المركزية، هو تجويد الخدمات التشخيصية المخبرية، وتأهيل كوادرها للنهوض بمستوى الخدمات المخبرية.
واشار الوكيل جحاف إلى أن المؤتمر يعتبر فرصة لتبادل الآراء والمقترحات حول الصعوبات التي تواجه المختبرات الطبية العامة والخاصة، وسبل معالجتها بما يصبّ في الوصول بالخدمات التشخيصية إلى الأفضل. معربا عن امله في أن تصبّ مخرجات المؤتمر في الارتقاء بالقطاع الصحي بصورة عامة، وخدمات التشخيص المخبري بشكل خاص.
ويهدف المؤتمر الذي يناقش على مدى ، أربعة أيام، أوراق عمل علمية عن واقع الخدمات الطبية التشخيصية والمختبرية في اليمن، وكيفية الارتقاء بالخدمات التشخيصية المخبرية، وتوسيع أنشطتها. يهدف إلى تطوير الإجراءات والاختبارات التشخيصية الكفيلة بعدم انتقال الأمراض المنقولة عبر الغذاء، وإعداد دراسات وبحوث في مجال دراسة الأمراض الناتجة عن الأوبئة، وطرق محاربتها ومحاصرتها، وعمل دراسات بحثية لتحسين الجودة.
من جهته أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عبد الرحمن الوزير، إلى أن المؤتمر سيُقدّم 28 ورقة عمل علمية عن واقع الخدمات الطبية التشخيصية والمختبرية في اليمن.منوها إلى ان ما تحقق من توصيات في المؤتمرين الأول والثاني للطب المخبري، أبرزها إقامة برنامج الماجستير المهني للمختبرات الطبية التخصصية، وإنجاز مشروع قانون الخدمات الطبية المختبرية، ويتم حالياً متابعة خروجه إلى حيّز الوجود، وتوسيع وتجويد مستوى الخدمات الطبية المختبرية.موكدا أن الموضوع الرئيسي للمؤتمر يتمثل في الجودة، باعتبارها "عنوان المستقبل والواقع والطموح" والسعي لتحقيقها.
بدوره، اكد مدير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية، الدكتور عبد الإله الحرازي، أن المؤتمر يسعى لإيجاد كيان للمختبرات العامة والخاصة على أسس علمية عالمية، كما تسعى لبناء شراكة مستدامة مع القطاع الخاص في مجال التدريب والتأهيل، وبناء جسور علمية بين القطاعين. لافتا الى أهمية إعادة هيكلة المناهج الجامعية والحاجة إلى مراجعة أبحاث دراسات الماجستير والدكتوراه، لإيجاد حلول للمشكلات التي تعاني منها الخدمات الطبية التشخيصية.
والقيت في المؤتمر الذي امين عام المجلس الطبي الأعلى الدكتور عبد الرحمن الحمادي كلمتين من قبل مدير مختبرات العولقي، الدكتور سامي الدبعي، ومدير شركة غرناطة، الدكتور عبدالرحمن العديني، إكدو فيها بان المسؤولية المهنية الملقاة على عاتق المختبرات في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية التشخيصية.وكدا أهمية توحيد الجهود للارتقاء بمستوى المهنة وفقا لمعايير الجودة، لتقديم خدمات نوعية تشخيصية.
ولفت الدبعي والعديني إلى مدى الالتزام بالطرق الأساسية في التشخيص المخبري بالتوافق مع الجودة الداخلية والخارجية، وفقاً للمعايير العالمية، بالاعتماد على أحدث التجهيزات الطبية الحديثة.
عقب افتتاح المؤتمر بدات اعمال الجلسة العمل الأولى، التي أدارها الدكتور حافظ النود، بتقديم ثلاث أوراق عمل، الأولى بعنوان "مختبرات وصحة أفضل"، مقدّمة من الدكتور محمود عجيلي.
و تناولت ورقة العمل الثانية، المقدمة من الدكتور عصام العريقي، مستوى تطبيق إدارة الجودة في المختبرات السريرية الحكومية والخاصة، والمستقلة في أمانة العاصمة، وركزت ورقة العمل الثالثة، المقدّمة من المهندسة منى الميدمة، على التسجيل كخطوة لاعتماد المختبرات الطبية.
ووعلى هامش المؤتمر افتتحا وكيل وزارة الصحة العامة والسكان، الدكتور محمد جحاف، وأمين عام اللجنة الطبية العليا، معرضاً طبياً يشمل المنتجات التشخيصية المخبرية ومستلزمات وتجهيزات ومنتجات طبية.
تصوير / فواد الحرازي
|