صنعاءنيوز -
اكد الامين العام لمجلس الانقاذ الوطني اليمني الجنوبي ازال الجاوي ان الظروف الدولية والاقليمية الحالية مواتية لكل الاطراف للوصول لحل الأزمة ووقف الحرب في اليمن إذا توفرت النوايا الطيبة لدى الدولتين الرئيستين فيما يسمى بالتحالف العربي .
وأشار الجاوي ، في تصريحات لصحيفة الثورة ، ان عدم اغتنام الفرصة المتاحة حاليًا بسبب المتغيرات الحاصلة اليوم على المستويين الدولي والاقليمي قد تؤدي الى مزيدا من التعقيدات والنتائج السلبية على شعوب المنطقة كافة .
وحول دعوة مجلس التعاون الخليجي لمؤتمر يمني في العاصمة السعودية الرياض نهاية الشهر الجاري قال الجاوي : كنا نامل ان يتم الإعداد لهذا المؤتمر بشكل جيد من قبل المكونات اليمنية ذاتها وفق جدول أعمال يهدف لرفع الحصار ووقف الحرب الا ان بعض المؤشرات توحي للأسف الى ان سعي الرياض وابوظبي يتجه بعيداً عن هذه الاهداف نحو إعادة هيكلة ما يسمى “بالشرعية” وهو مايعني ضمناً إطالة امد الحرب وتكريس الأزمة وإضافة المزيد من التعقيدات لها .
واضاف الاستاذ الجاوي قائلاً : آن الأوان أن تعترف الرياض وابوظبي أن احد أهم اسباب الازمة والحرب في اليمن كانت المبادرة الخليجية وان احد أهم اسباب الفوضى وإطالة الحرب وتشعبها هي اتفاقية الرياض ومؤتمر الرياض الأول وان السير على نفس الرتم في الرياض ٢ المزمع إقامته نهاية الشهر لن ينتج أي شيء إيجابي وسيجعل دول التحالف العربي تبدو كالمتخبط الذي يهرب من مشنقة الى مشنقة متوقعاً الوصول للفرج أو كالغريق المتعلق بقشة الشرعية العاجزة .
وختم الجاوي تصريحه للثورة بالقول : لكل فعل رد فعل ورد الفعل الطبيعي على الحصار وعلى افقار الشعب وتجويعه بالضرورة سيتجاوز القصف الصاروخي وبالمسيرات اذا كانت تلك الوسيلة لم تحقق الهدف منها برفع الحصار واضاف هذا ليس تهديدا بقدر ماهو منطق الامور ، والمنطق في فهم الامور هو للاسف الشيء المفقود عند اشقائنا (الاعداء) في التحالف وهو مفتاح الحل متى ما ارادوا لهذه الحرب ان تتوقف . |