shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - محمد حسن الساعدي

الخميس, 24-مارس-2022
صنعاء نيوز/ محمد حسن الساعدي -


اختلفت الأهداف التي تدفع القوى السياسية العراقية في التصلب بمواقفها تجاه بعضها البعض فهناك فريق سياسي اجمع على كونه يمثل الأغلبية والتي كانت نتاج الانتخابات التي جرت في العاشر من تشرين الأول من العام الماضي والتي لم يكن يحلم بها لذلك يسعى بكل الوسائل من أجل استغلال هذه الفرصة والحصول على مكتسبات سواء في الجانب السياسي أو الحكومي خصوصا وأن البلاد في وضع و معادلة غير متوازنة وربما لن تتكرر مستقبلا لذلك تسعى هذه القوة لإيجاد ثوابت لها تشبه إلى حد ما (الدولة العميقة) من اجل ترسيخ وجودها عبر تغلغل قواها في مفاصل الدولة كافة.

التحالف الثلاثي ما عاد بنفس القوة التي ظهر عليه في بدايته وبعد إعلان النتائج وهذا أن دل فإنه يعكس حالة الانقسام التي أصابت مكوناته، وفشل مكوناته في عقد جلسة له واكتفى باجتماع ممثليهم وما زاد الوضع انقساما هو استبعاد السيد هوشيار زيباري من الترشيح لرئاسة الجمهورية مما أدى إلى حصول خلاف بينه وبين الاتحاد الاتحاد الديمقراطي الكردستاني وتبادل الاتهامات بين الطرفين،إضافة إلى أن الوضع الإقليمي غير مرتاح او غير منساق تماماً مع هذا التحالف وهذا ما أنعكس خلال اجتماع السيد الحلبوسي والخنجر مع الرئيس التركي والذي أنتقد اندفاعهم مع السيد الصدر حيث اعتبره اعتبره أردوغان تورط في صراع الصدر مع الإطار تنسيقي إضافة إلى حالة عدم الثقة والإحباط بسبب عدم القدرة على تحقيق التوقعات المعلنة لذلك فإن المؤشرات ليست في صالح التحالف الثلاثى وعامل الزمن ليس في مصلحتهم .

المشهد السياسي بات أكثر تعقيدا ووصل إلى حالة من الانسداد السياسي الحاد ،حيث أصبح لدي الجميع قناعة بعدم إمكانية فرض رؤية محدده على جميع القوة وأن هذه القناعة أحدثت تغييرا في مواقف الكتل عموما وجعلتها تصر أكثر على موقفها في عدم الانصياع لهذا الأمر الواقع خصوصا أن هناك إجماع لدى اغلب القوة السياسية ان مرشح رئاسة الوزراء ينبغي أن يكون داخل المكون الأكبر وأن يتم التوافق عليه في داخله، وهو ما يطلق رسالة مهمة بأن الكتلة الاكبر ينبغي لها أن تنتهي من إقرار كونها الكتلة الاكبر وإلا سوف تتجاوز هذه المرحلة إلى تشكيل تحالف آخر ربما يكون هو الكتلة الاكبر في البلاد.

هذا المشهد جعلنا نقرا الواقع السياسي ، بأنه واقع مزري ولكن يمكن له الصمود مطلقاً ، وكان في اغلب الأوقات يتعرض للاهتزازات القوية ، ولكن تتدخل المرجعية الدينية ، وتقف على الخطأ وتصيح بأعلى صوتها لعلها توقظ النائمين من سباتهم ، كما ان هذه الأزمات والصراعات بين السياسيين أنفسهم خلقت نوعاً من العداء الذي نمى حتى اصبح مواجهة في بعض الأوقات ، فكان صراع المركز من الأكراد صراعاً وصل فيه الطرفان الى المواجهة المسلحة ، والتهديد والوعد والوعيد ، الى جانب الصراع الداخلي هو الآخر يلقي بظلاله على المشهد السياسي بشكل عام ، ويجعل المتغيرات السريعة هي سيدة الموقف فيه ، وربما لا نستغرب ان نرى قريباً انهيار لمواقف كتل او تغيير في سياسة الحكومة الحالية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)