shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تحت العنوان أعلاه، كتب رئيس تحرير مجلة "أمريكا اللاتينية"، فيكتور خيفيتس، في "كوميرسانت"، حول المفاوضات بين كراكاس وواشنطن لإبعاد فنزويلا عن موسكو.

الجمعة, 25-مارس-2022
صنعاء نيوز/ -

تحت العنوان أعلاه، كتب رئيس تحرير مجلة "أمريكا اللاتينية"، فيكتور خيفيتس، في "كوميرسانت"، حول المفاوضات بين كراكاس وواشنطن لإبعاد فنزويلا عن موسكو.

وجاء في المقال: تسببت أنباء المفاوضات بين السلطات الأمريكية ومجلس وزراء نيكولاس مادورو بصدى، أشبه بانفجار قنبلة. أوضح الرئيس مادورو "غير الشرعي" (وفقا للولايات المتحدة) أنه لا يعارض استئناف إمداد أمريكا بالهيدروكربونات الفنزويلية، لأن هذا "اقتصاد وليس سياسة".

ليس هناك شك في أن حكومة مادورو قد تحاول التفاوض على تخفيف العقوبات على صناعة النفط الفنزويلية. فالرئيس مادورو لا يهتدي يمبادئ أيديولوجية (خلاف كل تصريحاته العامة). ومن غير المرجح أن يكون حاسما في الدفاع عن موسكو المستضعفة.

الولايات المتحدة نفسها لا تحتاج إلى النفط الفنزويلي حتى الآن؛ فيمكنهم تعويض الخسائر من وقف استيراد الهيدروكربونات الروسية من خلال النفط الكندي والكولومبي والإكوادوري. لكن الاتحاد الأوروبي، المهتم للغاية بتقليل الاعتماد على الهيدروكربونات الروسية، يحتاج إلى ذلك كحاجته إلى الهواء. ويمكن للسلطات الأمريكية أن تساعد أوروبا بإصدار تراخيص خاصة لإخراج جزء من إمدادات النفط الفنزويلية من العقوبات.

في الوقت نفسه، لا تحتاج واشنطن فقط إلى الحصول على النفط من مادورو، بل وإبعاده عن موسكو قدر الإمكان، على الأقل طوال فترة الأزمة الدولية الحالية. وعلى المدى الطويل، لحرمان روسيا تماما من أحد الحلفاء الرئيسيين في أمريكا اللاتينية.

من ناحية أخرى، يحتاج نيكولاس مادورو إلى ضمانات بأن الأمر لن يقتصر على الرفع الجزئي للعقوبات، وأن فنزويلا لا تُستخدم ببساطة كمحطة وقود. فهو يدرك أن الولايات المتحدة إذا نجحت في إخراج روسيا من فنزويلا وأمريكا اللاتينية ككل، فلن يحتاج أحد بعد ذلك إلى مادورو نفسه.

يمكن للرئيس الأمريكي جو بايدن أن يمنح مادورو بعض الضمانات الجادة فقط إذا كان هناك دعم لذلك في الكونغرس.

لم تظهر ملامح لاتفاقية بعد. لكن الرهانات كبيرة. إذا نجحت واشنطن في بدء إبعاد فنزويلا عن موسكو، فسيكون من الأسهل اتخاذ خطوة جديدة، نحو التفاوض مع كوبا، التي يعاني اقتصادها من حالة حرجة منذ فترة طويلة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)