shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تحت العنوان أعلاه، كتب رئيس تحرير مجلة "أمريكا اللاتينية"، فيكتور خيفيتس، في "كوميرسانت"، حول المفاوضات بين كراكاس وواشنطن لإبعاد فنزويلا عن موسكو.

الجمعة, 25-مارس-2022
صنعاء نيوز/ -

تحت العنوان أعلاه، كتب رئيس تحرير مجلة "أمريكا اللاتينية"، فيكتور خيفيتس، في "كوميرسانت"، حول المفاوضات بين كراكاس وواشنطن لإبعاد فنزويلا عن موسكو.

وجاء في المقال: تسببت أنباء المفاوضات بين السلطات الأمريكية ومجلس وزراء نيكولاس مادورو بصدى، أشبه بانفجار قنبلة. أوضح الرئيس مادورو "غير الشرعي" (وفقا للولايات المتحدة) أنه لا يعارض استئناف إمداد أمريكا بالهيدروكربونات الفنزويلية، لأن هذا "اقتصاد وليس سياسة".

ليس هناك شك في أن حكومة مادورو قد تحاول التفاوض على تخفيف العقوبات على صناعة النفط الفنزويلية. فالرئيس مادورو لا يهتدي يمبادئ أيديولوجية (خلاف كل تصريحاته العامة). ومن غير المرجح أن يكون حاسما في الدفاع عن موسكو المستضعفة.

الولايات المتحدة نفسها لا تحتاج إلى النفط الفنزويلي حتى الآن؛ فيمكنهم تعويض الخسائر من وقف استيراد الهيدروكربونات الروسية من خلال النفط الكندي والكولومبي والإكوادوري. لكن الاتحاد الأوروبي، المهتم للغاية بتقليل الاعتماد على الهيدروكربونات الروسية، يحتاج إلى ذلك كحاجته إلى الهواء. ويمكن للسلطات الأمريكية أن تساعد أوروبا بإصدار تراخيص خاصة لإخراج جزء من إمدادات النفط الفنزويلية من العقوبات.

في الوقت نفسه، لا تحتاج واشنطن فقط إلى الحصول على النفط من مادورو، بل وإبعاده عن موسكو قدر الإمكان، على الأقل طوال فترة الأزمة الدولية الحالية. وعلى المدى الطويل، لحرمان روسيا تماما من أحد الحلفاء الرئيسيين في أمريكا اللاتينية.

من ناحية أخرى، يحتاج نيكولاس مادورو إلى ضمانات بأن الأمر لن يقتصر على الرفع الجزئي للعقوبات، وأن فنزويلا لا تُستخدم ببساطة كمحطة وقود. فهو يدرك أن الولايات المتحدة إذا نجحت في إخراج روسيا من فنزويلا وأمريكا اللاتينية ككل، فلن يحتاج أحد بعد ذلك إلى مادورو نفسه.

يمكن للرئيس الأمريكي جو بايدن أن يمنح مادورو بعض الضمانات الجادة فقط إذا كان هناك دعم لذلك في الكونغرس.

لم تظهر ملامح لاتفاقية بعد. لكن الرهانات كبيرة. إذا نجحت واشنطن في بدء إبعاد فنزويلا عن موسكو، فسيكون من الأسهل اتخاذ خطوة جديدة، نحو التفاوض مع كوبا، التي يعاني اقتصادها من حالة حرجة منذ فترة طويلة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)