shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الأحد, 27-مارس-2022
صنعاءنيوز / خالد الرويشان- من صفحته على الفيس بوك -

قبل التفكير في اتفاقية رياض ثانية .. أريد أن أسأل .. أين ذهبَتْ اتفاقية الرياض الأولى في نوفمبر 2019؟ وماذا تنفّذ منها؟
رأيتُ حرائق جدة البارحة وسمعت مناشدات ونداءات وتوسلات التحالف للعالم طوال الليل بالتدخل!
ما كان أغناكم عن ذلك لو كنتم تعقلون!
مناشداتكم البارحة تلك هي بالضبط خلاصة ونتيجة 7 سنوات من التخبط وسوء النيّة وتدمير مقدّرات اليمن قصداً وعمداً!
لماذا تناشدون العالم؟
المُفترَض أن تناشِدوا وتحاسبوا أنفسكم قبل ذلك!
ماذا فعلتم واقترفتم خلال سبع سنوات؟
ألَم تضربوا الجيش الوطني بالصواريخ مراراً وتكراراً؟ اسألوا أنفسكم .. لماذا فعلتم ذلك!
لن ينسى الشعب اليمني مذبحة العلَمْ
ألَم تُقسّموا الجيش إلى ثلاثة جيوش متضاربة:
أحزمة وساحل ومأرب!
ولكلٍ مرجعية وقيادة وأمير!
وبينما تؤرّقُ مأساةُ اليمن زعماء العالم كله نجدكم مشغولين سهرانين على استضافة وترفيه الكتَبَة ومذيعي القنوات ومخبِري اللجنة الخاصة!
وتطلقون عليه مؤتمر الرياض!
وتتحدثون عن مؤتمرٍ ثانٍ للفرقاء اليمنيين!
وتريدون أن يصدّق اليمنيون أنكم في الطريق لاستعادة الدولة والبلاد!
تذكّروا أنكم حاصرتم مأرب قبل أن يحاصرها الحوثي!؟ كان حصاراً غير مُعلن! سحبتم الأسلحة ومنعتم المرتبات مراراً وتكراراً وما تزالون
واليوم تناشدون العالم أن ينصفكم من الحوثي!
وتدعون فجأةً لمؤتمر حوار بين الفرقاء!

عدن بلا كهرباء أو مرتبات معظم شهور السنة
عدن تموت جوعاً وقهراً تحت إدارتكم يا تحالف الترفيه والترف وجون ترافولتا!
كما أنّ انعدام البنزين في عدن تحت إدارتكم هو نفسه انعدام البنزين في صنعاء تحت إدارة الحوثي!

أي سياسي من الدرجة العاشرة يُدرِك أنّ نتائج أي طاولة حوار بين الفرقاء لن تكون إلاّ انعكاساً لنتائج الميدان وموازين قواه!
التفاوض في النهاية موازين قوى وليس مآدب عشاء وتبويس لِحى!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)