صنعاء نيوز/ هانم داود -
فانوس رمضان من مظاهر الاحتفال المبهجه بقدوم شهر رمضان،و فانوس رمضان من العادات الرمضانية التي يسعد به الكبار والصغار،حيث يقوم الكبار بتعليق الفوانيس الملونه كبيرة الحجم، ذات الألوان المبهجه مع زينة رمضان أمام البيوت والبلكونات والمحلات، وتفرح الأطفال بالفوانيس الصغيرة المبهجه،بعد تصميم الأطفال أن يشتري لهم الأهل فانوس رمضان،
تطورت صناعة الفانوس على مر العصور،في البداية كانت تتم إنارته بالشموع ثم أصبح يضاء باللمبات الصغيرة
كلمة فانوس: في اللغة الإغريقية أحد وسائل الإضاءة ،و فانوس هو (النمام) لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام
في بداية الإسلام كان يستخدم الفانوس: وسيلة لإنارة طريق المسلمين عند ذهابهم إلى المسجد لصلاه العشاء والفجر
استخدام فانوس رمضان في شهر رمضان :في الأصل كان أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يجعل كل شوارع القاهرة مضيئة طوال ليالي رمضان فأمر شيوخ المساجد بتعليق فوانيس على كل مسجد وتتم إضاءتها بالشموع
ورواية أخرى أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، و الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق،و كل طفل يحمل فانوس،والاطفال تغني لاستقبال شهر رمضان
ورواية أخرى يقال مع قدوم الخليفة الفاطمي إلى القاهرة قادما من الغرب في اليوم الخامس من شهر رمضان لعام 358 هجرية، خرج المصريون في مواكب حاملين الفوانيس الملونة
صناعة فانوس رمضان في منطقة تحت الربع بباب الخلق حيث يقوم العمال بالعمل فيها طوال العام من انتهاء رمضان إلى شهر رجب التالي و يقوموا بعرضها مضاءة بشكل رائع للبيع
|