صنعاء نيوز/ - باسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي لا يـُحمد على مكروه سواه
باسمه بدأت وعليه توكلت وما أنا إلا من المتوكلين
بعد الصلاة والسلام على سيد المرسلين وصحبه أجمعين
لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي القدير
29.03.2022
حضرة سماحة الشيخ أبو سلمان حكمت سلمان الهجري الديان الكريم المحترم، صاحب المواقف التي تخدم أهل التوحيد، وعموم آل الهجري وأهلنا عموم آل عز الدين، والمشايخ الأفاضل في بلدة قنوات والسويداء – الجمهورية العربية السورية،
بمزيدٍ من الرضى والتسليم لقضاء الله تعالى، بلغنا خبر وفاة المرحومة والست الفاضلة صاحبة العفاف والطهارة والحسنات الكثيرة، حميد المناقب والمسلك الحسن، أرملة المرحوم الشيخ أبو أحمد سلمان أحمد الهجري طيب الله تعالى ثراه، قريبتنا:
الست الفاضلة المرحومة أم أحمد رمزية حسن عز الدين
بوفاتها خسر المجتمع التوحيدي مثالًا يحتذى حذوه في الصبر لوفاة الأقرباء الأعزاء، وفي الدين ومواصلة التحصيل الروحاني إلى جانب بث روح السلام والخير والمحبة بين أبناء المجتمع التوحيدي الواحد، ودعمها لأسرتها وأبنائها في قيادة الطائفة في أقسى الظروف وأصعبها للوصول إلى بر الأمان، دون تذمر أو خذلان.
نحن كأبناءِ الطائفة التوحيدية المعروفية الدرزية، نـُعزي أنفسنا بالمزيد من الرضا والتسليم، فسبحان من قهر عباده بالموت وحكم علينا بهذا الحق الذي لا مفر منه، فكل من ولد على هذه الأرض لا بد أن يلتقي الموت يوماً ويعيد الأمانة لباريها، برضى وتسلم بقضاء الله تعالى، وبمزيد من الرهبة والخشوع لإرادته ومشيئته عز وجل، فالموت لا يُرَدُّ ولا يُرفض وإننا: "لا نسألك رد القضاء والقدر وإنما نسألكَ اللطف فيه".
باسمي وباسم عائلتي عائلة الحلبي في دالية الكرمل وكل أقطار الأرض والأهل والأقرباء والأنسباء والأصدقاء، نتقدم باحر التعازي القلبية من عميق الفؤاد والروح وأصدق آيات المواساة، من آل الهجري في بلدة قنوات في الجمهورية العربية السورية، لوفاة الست الفاضلة أم أحمد، نطلب لها الرحمة من بارينا ونرجوه خاشعين أن يحفظ ذويها من بعدها لزمن طويل ويُلهمهم ويُلْهِمَنا الصّبر والسّلوان، إنه لسميع معين مجيب.
ولا أرانا الله بكم مكروهاً بعزيز، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إلى جانبكم دائماً، مع فائق تقديري واحترامي.
الفقير لله تعالى د. رافع حلبي - دالية الكرمل
|