shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  لحديثه أنّ هتلر من أصولٍ يهوديّة: إسرائيل تُقرّر تزويد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية المُتطورة “لارتكاب روسيا مجازر بحق المدنيين” و”إرضاءً لواشنطن وأوروبا”

الثلاثاء, 03-مايو-2022
صنعاء نيوز/ -

الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
بات مؤكّدًا أنّ دولة الاحتلال ماضية ربّما حتى النهاية في استفزاز روسيا والاصطفاف علنًا مع أوكرانيا في الحرب الدائرة بين البلدين منذ أواخر شهر شباط (فبراير) الماضي، ووفقًا لمصادر أمنيّةٍ وسياسيّةٍ رفيعةٍ في تل أبيب فقد قامت السلطات ذات الصلة في المؤسسة السياسيّة والأمنيّة وفي جيش الاحتلال بعقد سلسلةٍ من الاجتماعات في الأيّام الأخيرة لدراسة زيادة الدعم العسكريّ الإسرائيليّ لأوكرانيا، كما كشفت صحيفة (هآرتس) العبريّة صباح اليوم الثلاثاء.
وأكّدت المصادر عينها، أنّ أكثرية المُشاركين في المشاورات الإسرائيليّة عرضوا مواقف إيجابيّة في كلّ ما يتعلّق بزيادة المساعدات العسكريّة الإسرائيليّة لأوكرانيا، لافتةً إلى أنّ المشاورات جاءت على خلفية قيام الجيش الروسيّ بقصف المدنيين الأبرياء، والذي يرتفع مع كلّ يومٍ تستمّر فيه العملية العسكريّة الروسيّة، على حدّ زعم المصادر.
الصحيفة العبريّة نقلت عن مصدرٍ إسرائيليٍّ المُطلّع جدًا على القضية، نقلت عنه قوله إنّ إسرائيل باتت تفهم وتّذوّت أنّ الولايات المُتحدّة الأمريكيّة والدول الغربيّة يتوقّعون من دولة الاحتلال أنْ تتخّذ موقفًا واضحًا من الحرب الروسيّة-الأوكرانيّة، وأنْ يكون هذا الموقف مصحوبًا بالأعمال، وليس بالتصريحات فقط، على حدّ وصفه.
علاوة على ما ذُكِر آنفًا، أضافت المصادر، فإنّه من المزمع عقد جولة مشاورات أخرى في إسرائيل حول الموضوع، لافتةً إلى أنّه حتى الآن لم يُتخّذ القرار فيما إذا كانت إسرائيل ستُزوّد أوكرانيا منظومات دفاعيّة جويّة أوْ أسلحة هجوميّة متطوّرة جدًا، ولكن المصادر أكّدت أنّه بين الخوذة والقبّة الحديديّة يوجد مجال واسع يمنح لإسرائيل الفرصة للمناورة، ومن المُحتمل جدًا أنْ يقوم الكيان بتزويد الجيش الأوكرانيّ بعتادٍ دفاعيٍّ فقط، وأنّه لا يجري الحديث بالمرّة عن تقديم مساعدات هجوميّة للجيش الأوكرانيّ، لأنّ من شأن خطوة من هذا القبيل، أكّدت المصادر، من شأنها إغضاب روسيا، الذي سيؤدّي بطبيعة الحال لأزمةٍ بين موسكو وتل أبيب، كما قالت.
وكان مُحلّل الشؤون الإستراتيجيّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، يوسي ميلمان، وهو أحد أبواق المؤسسة الأمنيّة في دولة الاحتلال، قد أكّد سابِقًا أنّ إسرائيل يجِب أنْ تكون أكثر جرأةً في دعم أوكرانيا، كاشِفًا النقاب عن أنّ الكيان “يتعرّض” لضغوطاتٍ كبيرةٍ من واشنطن لزيادة مساعداته العسكريّة لأوكرانيا، في الوقت الذي يرتكِب فيه الرئيس الروسيّ، فلاديمير بوتن، جرائم حرب، على حدّ زعمه.
بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، أوضح المُحلِّل نقلاً عن ذات المصادر، أنّ الدعم العسكريّ الإسرائيليّ لأوكرانيا يشمل الجانب الإنسانيّ فقط، ويتمثل بتزويدها بالخوذ العسكريّة وبدلات مُضادّة للرصاص، ولكن بالمُقابِل لا تمنع إسرائيل بيع الأسلحة والعتاد العسكريّ لدولٍ تقوم بتسليح أوكرانيا مثل بولندا، رةمانيا وسلوفاكيا، وفق المصادر بتل أبيب.
يُشار إلى أنّه قبل القرار الإسرائيليّ بزيادة الدعم العسكريّ الإسرائيليّ للجيش الأوكرانيّ، سادت حالةً من التوتّر الدبلوماسيّ الشديد بين كيان الاحتلال وبين روسيا، على خلفية تصويت إسرائيل مع القرار القاضي بتعليق عضوية موسكو في مجلس حقوق الإنسان التابِع للأمم المُتحدّة، والذي قوبِل باستدعاء سفير الكيان بموسكو والاحتجاج أمامه، وما زال التوتّر بينهما قائمًا، ومن غير المُستبعد أنْ يتفاقم على خلفية القرار الإسرائيليّ الأخير.
جدير بالذكر أنّ وزير الخارجية الإسرائيليّ يائير لابيد أعرب عن استنكاره لتصريحات نظيره وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافراوف، حين أشار أمس إلى الدم اليهودي كقاسم مشترك يجمع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي والزعيم النازي هتلر، الذي اقترف أبشع الجرائم بحقّ اليهود إبان الحرب العالمية الثانية في القرن الماضي، وأنّ إسرائيل تنتظِر اعتذارًا روسيا لأنّ هذه التصريحات مُعادية للسامية، كما أكّدت تل أبيب رسميًا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)