صنعاء نيوز -
مؤتمر دولي في باريس يدعو لسحب القوات العراقية من مخيم أشرف وحماية سكانه من قبل الامم المتحدة وأميركا
أكد على التغيير الجاد في السياسة حيال الحكومة الإيرانية والموقف من المقاومة الإيرانية
أعرب نواب في البرلمان الفرنسي وشخصيات فرنسية وأمريكية وأوربية بارزة وحائزين لجائزة نوبل للسلام وشخصيات مدافعة عن حقوق الإنسان وساسة ورجال دولة يوم الأربعاء 27 نيسان (أبريل) 2011 وخلال مؤتمر دولي عقد في باريس عن إدانتهم واستنكارهم لمجزرة سكان مخيم أشرف العزّل يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 داعين الأمم المتحدة وأميركا إلى اتخاذ خطوة عاجلة لدفع الحكومة العراقية إلى سحب قواتها من مخيم أشرف ولضمان حماية المخيم.
وشارك وألقى الكلمة في هذا المؤتمر كل من الجنرال جيمز جونز مستشار الأمن القومي للرئيس أوباما (من 2009 إلى تشرين الأول 2010) وإلي ويزل حائز لجائز نوبل للسلام والجنرال وسلي كلارك القائد السابق لقوات حلف الشمال الأطلسي (نيتو) وباتريك كندي نائب في الكونغرس الأمريكي (من 1991 إلى 2011) وإينغريد بتانكور مرشح رئاسة الجمهورية في كولومبيا وآلن فيفين وزير الشؤون الأوربية الفرنسي السابق وويليام بوردون وجان بيير استبيتز المحامين البارزين.
وأكد المؤتمر أن قتل أفراد عزّل منتمين للمقاومة الإيرانية في مخيم أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 على أيدي القوات المؤتمرة بإمرة المالكي لم يكن له دافع إلا تنفيذ نوايا طهران. وكما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن 34 من سكان مخيم أشرف قتلوا وأصيبوا 300 آخرين منهم بجروح. يذكر أن رقم القتلى والجرحى ارتفع في الأيام اللاحقة إلى 35 قتيلاً و346 جريحًا.
إن الانتفاضة الباسلة للشعب الإيراني تزامنًا مع انتفاضات شعوب المنطقة قد دفعت نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران إلى حشد كل إمكانياته لقمع معارضيه سواء في داخل إيران بإعدامهم أو في مخيم أشرف بواسطة الجيش العراقي وحكومة المالكي.
ودعا المؤتمر الأمم المتحدة والدول الأوربية وأميركا إلى تغيير جاد لسياستها حيال الحكومة الإيرانية واتخاذ موقف جديد من المقاومة الإيرانية.
وقدم خلال المؤتمر بيان 106 من نواب البرلمان السويدي الذين دعوا لتوفير الحماية لسكان أشرف والاعتراف بمقاومة الشعب الإيرانية العادلة والعمل بفتح الحوار مع المعارضة الديموقراطية المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وألقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية كلمة أمام المؤتمر دعت فيها الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي إلى اتخاذ الخطوات التالية:
1- تولي الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية حماية أشرف ودفع الحكومة العراقية إلى سحب قواتها المسلحة من مخيم أشرف وإصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يقضي بحماية دولية لأشرف.
2- تعيين ممثل عن مجلس الأمن الدولي لغرض إجراء تحقيق محايد شامل شفاف ومستقل حول الجريمة الكبرى المرتكبة يوم 8 نيسان (أبريل) 2011.
3- العمل على رفع الحصار الجائر المفروض على سكان أشرف خاصة الحصار الطبي اللاإنساني والتوقف عن التعذيب النفسي للمجاهدين المقيمين في مخيم أشرف وفك كل مكبرات الصوت المنصوبة على أسوار المخيم.
4- رفع تهمة الإرهاب عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني لتغيير النظام. |