shopify site analytics
اللحوح تجعل طالب يمني أشهر طبيب في أشهر مستشفيات لندن.. - ضمير الأمة ودرعها الحصين عبر التاريخ - مدرسة الفتح بصنعاء تنظم لقاءً تربويًا مع أولياء الأمور للحد من تسرب الطلاب - الإعلام السويدي وحبّه للضحايا حسب الطلب: صدام حسين وماريا لامبسوس - رجل من زمن آخر... صور عزة الدوري تروي ما كتمه التاريخ - مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988 - عد تنازلي للمواجهة العسكرية: الثعلب السويدي الماكر ضد الدب الروسي القوي! - الداعري: محاولة تعطيل أوامر النيابة من قبل المحرمي يفتح باب الفوضى - وقف حرب الإبادة على غزة والمسؤولية الوطنية - تحضيرات مكثفة لعقد مؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن والهيئة العليا للأدوية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في حديث أدلى به اليوم لوكالة أنباء «إيسنا» التابعة لنظام الملالي الحاكم في إيران قام الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق وأحد قادة قوة «القدس» الإرهابية بإزاحة الستائر حيث قال كعراب للمالكي ديكتاتور العراق:

الثلاثاء, 03-مايو-2011
صنعاء نيوز -
سفير نظام الملالي ومن قادة قوة «القدس» يتشدق بسيادة العراق في تصريحات هوجاء ناصبًا نفسه عرابًا للمالكي


في حديث أدلى به اليوم لوكالة أنباء «إيسنا» التابعة لنظام الملالي الحاكم في إيران قام الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق وأحد قادة قوة «القدس» الإرهابية بإزاحة الستائر حيث قال كعراب للمالكي ديكتاتور العراق: «لابد لمجاهدي خلق أن يرحلوا من العراق حتى نهاية عام 2011 وطرح ذلك في مجلس الوزراء العراقي وتم إقراره، كما إن التحالف الوطني (تحالف المالكي) في البرلمان العراقي يطالب بذلك.. إن إيران هي العمق الإستراتيجي لعلاقات العراق مع خارجه وإن ثلث الصادرات الإيرانية يدخل العراق»!
إن دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق‌ والذي ذهل وأصيب بذعر شديد من الفضيحة المتعاظمة لزمرة المالكي في الساحات العراقية والعربية والدولية بسبب جريمته ضد الإنسانية بشن الهجوم الدامي على أشرف، حاول وبتصريحات هوجاء وبالتذرع بحق سيادة العراق أن يدافع عن أداء المالكي وممارساته الإجرامية، متناسيًا أن فضيحة المالكي تكمن في كونه مؤتمرًا بإمرة قوة «القدس» و«الولي الفقية» في نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران ومنفذًا لأوامرهما وقد باع حق سيادة الشعب العراقي إلى الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
ثم علّق دانايي فر وبعبارات مضحكة على الهجوم الإجرامي على أشرف، قائلاً: «إن مجاهدي خلق لا يسمحون للجيش العراقي بدخول هذا المعسكر.. فيما كان العراقيون يريدون استعادة جزء من الأراضي المحيطة بالمعسكر والغير آهلة إلى المزارعين، ولهذا السبب اشتبك المنافقون مع الجيش العراقي مما أدى إلى مقتل حوالي 40 شخصًا وإصابة أكثر من 300 آخرين، وبدوره استولى الجيش العراقي جزءًا من المعسكر».
واعترف الحرسي دانايي فر بأنه كان ومنذ عام 1985 «يرافق» كلاً من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وحزب الدعوة (حزب المالكي)، قائلاً: «هناك حالات تشابك وتداخل ثقافي كثيرة جدًا بيننا وبين العراق لا نمتلكها مع أي بلد آخر».
واعترف دانايي فر تلويحًا بكون العديد من المسؤولين الحكوميين وعناصر النظام في العراق ذوي جنسية تابعة للنظام الإيراني، قائلاً: «إن العديد من العراقيين الذين كانوا يعيشون في إيران لهم جنسية مزدوجة».
إن المقاومة الإيرانية تعتبر تصريحات دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق‌ بأنه لابد لمجاهدي خلق أن يرحلوا من العراق حتى نهاية عام 2011 دليلاً واضحًا على أن لدى نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران وقوة «القدس» الإرهابية مخططات لإجراء حمام دم آخر في مخيم أشرف داعية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والسيد إد ميلكرت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وأميركا والاتحاد الأوربي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتولي حماية سكان أشرف وتفادي وقوع كارثة إنسانية جديدة في هذا المخيم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
30 نيسان (أبريل) 2011
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)