shopify site analytics
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار  الثلاثاء الموافق  16 ديسمبر 2025        - نائب وزير التربية والتعليم يتفقد سير التصفيات النهائية للمسابقات المنهجية للمرحلة الث - توضيح من وكيل محافظة شبوة بشأن جريمة الإعدام الميداني بحق أمين باحاج - السلطة المحلية بمحافظة شبوة تعزي المحافظ اللواء عوض العولقي في وفاة نجله العقيد غازي - الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة المجاهد غازي عوض العولقي - الرئيس المشاط يعزّي محافظ شبوة في وفاة نجله العقيد غازي العولقي - "اليمنية" توضح شروط السفر عبر جيبوتي وتمنع الرحلات المتجهة إلى روسيا - السلطة المحلية بمحافظة شبوة تنعي الفقيد المجاهد العقيد غازي عوض محمد بن فريد العولقي - هيئة الآثار بصنعاء تحذّر من عرض تمثال يمني أثري للبيع في الخارج - النفط يصعد بعد قرار ترامب فرض "حصار شامل" على فنزويلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  سعيد النشائى-كندا‎‎

الثلاثاء, 17-مايو-2022
صنعاء نيوز/ سعيد النشائى-كندا‎‎ -




قُبيل إجراء الانتخابات النيابية في لبنان، أدلى مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق، ديفيد شينكر، بتصريحاتٍ خطيرة تتعلق بالدور الأميركي الذي أدّته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في البلاد، من أجل تسريع الانهيار المالي، وبشأن استغلال الإدارة حركة "17 تشرين" من أجل تشويه صورة حزب الله وإضعافه مع حلفائه.

وخلال ندوةٍ أجراها معهد واشنطن، تحت عنوان "ديناميات حزب الله والشيعة وانتخابات لبنان: التحدّيات والفرص والتداعيات السياسية"، صرّح شينكر بأنّ بلاده في عهد ترمب، "فرضت عقوبات على مؤسسات حزب الله المالية، وعلى بنك الجمّال، وعمدت إلى مزامنة ذلك مباشرةً بعد قيام وكالة موديز للتصنيف الائتماني بخفض تصنيف لبنان".

وأضاف، "كنّا نحن من يقف خلف قرار خفض تصنيف لبنان الائتماني، وإدارة ترامب كانت حريصة على مزامنة إعلان خفض التصنيف مع فرضها عقوبات على بنك الجمّال، إذ فرضتها حينها في اليوم التالي فوراً".

ولفت، في هذا السياق، إلى أنّ "واشنطن لم تكتفِ بهذا الحدّ، بل فرضت أيضاً عقوبات على حليف حزب الله، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل".

وبشأن مشروع الاستثمار الأميركي في قوى "المجتمع المدني"، أقرّ شينكر بأنّ واشنطن كانت تبحث عن "الفرص السياسية"، بعد أن رأت أنّ "هناك فرصة في هزيمة حزب الله، كما في الانتخابات البلدية عام 2016"، مستشهداً بحالة "بيروت مدينتي" خلال الانتخابات البلدية، التي أرادوا البناء عليها.

وبشأن العمل على خلق قوى بديلة في "المجتمع الشيعي" ضد حزب الله، أفاد شينكر بأنّ واشنطن "زرعت رجال أعمال شيعة"، مشيراً إلى أنّه "خلال توليه منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، سافر إلى لبنان عدة مرات، وفي كل مرةٍ كان يعقد لقاءات علنية مع رجال أعمال وصحافيين شيعة معارضين لحزب الله"، مسمّياً صحافيي موقع "جنوبية"، الذين التقاهم باستمرار.

وأوضح أنّ هدف هذه اللقاءات كان يتمحور حول "الترويج لفرص خطط اقتصادية للمناطق الشيعية، للمساعدة على إضعاف اعتماد هذه المناطق على حزب الله".

أمّا عن توقّعاته ما ستؤول إليه الانتخابات النيابية، فقال شينكر إنّه "على الرغم من الاحتجاجات التي حدثت عام 2019، والسخط الشعبي المتّسع في لبنان، فإنني لا أرى أنّ الانتخابات ستغيّر الوضع بصورة دراماتيكية".

وأشار إلى مسألة الهجوم على التيار الوطني الحر و"تصويره على أنّه فاسد" بسبب علاقته بحزب الله، معتبراً أنّه "ليس من الواضح إن كان هذا الأسلوب سيؤثّر في خيارات القاعدة التصويتية المسيحية كما يراد لها".

وذكر أنّه، في مقابل ذلك، فإن "المعارضة منقسمة بصورة مريعة، وتمتلئ بالقادة النرجسيين والشخصانيين، والذين هم مهتمون أكثر بأن يتزعّموا أحزابهم، على أن يتوحّدوا لإطاحة النخبة الفاسدة".

وأضاف، في السياق، أن "هناك نحو 100 حزب تترشّح في الانتخابات، بينها الأحزاب المعتادة وأيضاً كل هذه الأحزاب الصغيرة"، معتقداً أنها "ستأكلون بعضها بعضاً، ولن تربح ما يكفي من المقاعد لإحداث تحوّل في التوازن".

وختم شينكر حديثه عن الانتخابات و"قوى التغيير" قائلاً: "أنا شخصياً لست متفائلاً بهذه الانتخابات، ولا أعتقد أنّ على الإدارة الأميركية أن تراهن عليها. هناك نظام معطّل في لبنان، والانتخابات، وفق قوانين انتخابية كهذه، لن تصلحه بصورة واضحة".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)