بقلم✒️ العقيد طارق عبد الحميد الكامل -
القبول بالهدنة وفتح مطار صنعاء بهذا الشكل الهزيل وإدخال كل كم يوم سفينة نفطية، ليس هدف ولا غاية الجيش واللجان الشعبية والقيادة السياسية والعسكرية،
وليس نهاية المطاف أو قبول بالأمر الواقع الذي يجعل الوطن مقسم ويحافظ على بقاء الاحتلال الخارجي وعلى الوصاية والهيمنة السعودية الإماراتية على اليمن،
بل إستعادة لبعض الحقوق المغتصبة في إطار التخفيف عن الناس قليل من المعاناة وبإذن الله سوف يتم إستعادة كامل الحق والسيادة الوطنية،
كما تم إرغام العدو على البحث واستجداء هذه الهدنة وفتح مطار صنعاء والقبول بجوازت السفر الصادرة من صنعاء وإدخال السفن النفطية،
ولو تم رفض الهدنة وفتح مطار صنعاء بهذا الشكل الهزيل لقالوا الحوثي يرفض الهدنة وفتح مطار صنعاء وإيقاف الحرب والتخفيف عن الناس ويرغب في مواصلة القتال وقتل أبناء اليمن كونه لا يؤمن بسلام ويرفع شعار الموت ومن تلك القصص التي تعودنا الإستماع إليها من 2003 وحتى اليوم،
هناك حاجة ماسة لأخذ نفس عميق وإعادة ترتيب الصفوف والاستعداد لجولة جديدة لتحرير كامل التراب اليمني والقضاء على الهيمنة والوصاية الخارجية، بالحرب أو بالسلام، بالقلم أو بالرصاص المهم لن يكون هناك تنازل عن الأهداف والثوابت الوطنية ولن يكون هناك تفريط بدماء الشهداء. |