صنعاء نيوز/ - القاهرة- متابعات: لا تزال أخبار الفنانة المصرية نجلاء فتحي محط أنظار الجمهور، حتى بعد اعتزالها بسنوات طويلة، فتاريخها الفني المليء بالأعمال الناجحة والخالدة في ذاكرة السينما لا يزال شاهدا على مشوارها الثري.
نجلاء فتحي الوجه الجميل، والقلب الذي وصفه المقربون منها بأنه لا يختلف كثيرا عن وجهها، تزوجت في بداية حياتها من الفنان سيف أبو النجا، وأنجبت منه ابنة عمرها الوحيدة ياسمين وانفصلا بعد خمسة سنوات.
وفي لقاء نادر وقديم مع الإعلامي المصري مفيد فوزي، تحدثت نجلاء فتحي عن أسباب طلاقها، وكذلك تحدث والد ابنتها عن رأيه فيها، فماذا قالوا؟
قالت نجلاء فتحي إنها تزوجت من سيف أبو النجا، زيجة سريعة بلا خطوبة أو فترة تعارف كافية، وبعد مرور سنوات وتفكير عميق، خلص الثنائى إلى أن الطلاق هو الحل الوحيد لهذه الزيجة.
وأوضحت نجلاء فتحي أنها كانت تختلف مع زوجها في الكثير من التفاصيل، “هي آه تفاصيل تافهة لكنها تفاصيل كثيرة… هي الحياة”.
وتابعت نجلاء فتحي: “كنا نختلف حتى على خروجة السينما، فإذا اخترت واحدة اختار أخرى وهكذا استحالت العشرة”.
صرحت أنها انفصلت عن زوجها وقت كان عمرها 25 عاما فقط، بينما كانت ابنتها ياسمين في السنة الأولى من عمرها.
وعن مواجهة العالم بعد الانفصال أكدت نجلاء فتحي أن والدتها كانت السند الأساسي لها بعد هذا الطلاق، مشيرة إلى أنها لم تندم في أي وقت على هذا القرار.
“أنا صحيح اتطلقت لكن كسبت حاجة مهمة، كسبت المودة والرحمة اللي فضلت بيننا، أخ وصديق بلجأ له في كل وقت”، وأشارت نجلاء فتحي إلى أن طليقها تزوج بعدها لينجب أخا لابنتها ياسمين ويدعى محمد.
من جانبه كان سيف أبو النجا، متواجدا في نفس اللقاء مع مفيد فوزي، الذي طرح عليه سؤالا حول رأيه في نجلاء فتحي.
وأجاب سيف أبو النجا قائلا: “نجلاء فتحي الفنانة لا تختلف كثيرا عن فاطمة الزهراء التي نعرفها جميعنا ونتعامل معها”.
ووصف طليق نجلاء فتحي شخصيتها بأنها “الفنانة الحبوبة اللطيفة والإنسانة المتواضعة البسيطة هي التي نعرفها بهذه الطريقة”.
من ناحية أخرى أكد سيف أبو النجا على ما قالته نجلاء فتحي من أن الطلاق كان أمرا شكليا، ولكن الحقيقة فإن المودة باقية والعلاقات الإنسانية على خير ما يرام.
أوضحت أن هناك نظرة حزينة، مترتبة على بعض المخاوف والقلق الذي تسبب فيه ابنتها ياسمين التي تفتقد حجرة في القلب.
وقالت نجلاء فتحي إنها منذ أن خضعت ابنتها لعمليتها في القلب ، وهي تعيش في حالة قلق وخوف لدرجة أنها وقعت على الأرض ولم تستطع الوقوف مجددا من شعورها بالصدمة والخوف.
وأضافت نجلاء فتحي أن ابنتها كانت تبكي مثل كل الأطفال منذ ساعة الميلاد ، ولكن أطرافها وشفاهها كانوا يتلونون باللون الأزرق، ولم يكتشفوا أنها بحاجة لعملية جراحية سوى بعد مرور عام على ميلادها، مشيرة إلى أنها ذكرى أليمة تبكيها لدى تذكرها.
وأكدت نجلاء فتحي أنها فور علمها بقرار الطبيب بعملية ابنتها، كانت تفكر في الانتحار وأقدمت على هذه الخطوة جديا.
وأضافت نجلاء فتحي أنها وقفت عند النافذة المطلة على الشارع، ونظرت بيأس فظيع وكادت تلقي بنفسها من النافذة على الأرض ولكن والدتها تدخلت في اللحظة الأخيرة.
أكملت فتحي: “نظرت من النافذة نظرة يأس، ولكن أمي جاءت إلي من الخلف وقالت لي زهرة أنتي تريدين ابنتك أليس كذلك؟ وأنا أيضا أريد ابنتي، فهمت ما يدور في خاطري في لحظة واحدة”. |