shopify site analytics
مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
قامت الوحدة اليمنية بطريقة لاتخلو من العشوائية والسير السريع، دونما مراجعة متأنية لمجمل ابعاد هذا القرار المهم والكبير

الخميس, 19-مايو-2022
صنعاءنيوز / محمد اللوزي _ من صفحته على الفيس -


قامت الوحدة اليمنية بطريقة لاتخلو من العشوائية والسير السريع، دونما مراجعة متأنية لمجمل ابعاد هذا القرار المهم والكبير، والذي سيشكل منعطفا غير عادي في التاريخ المعاصر. كان لابد من القراءة الموضوعية والتوصيف الدقيق للحالة اليمنية قبل الشروع في اتخاذ القرار وعلى كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتمعية والثقافية، والبناء على ذلك بوعي متقدم. المؤسف أنه قرارسريع اتخذ في (نفق) لنبقى في ذات (النفق) بعد الوحدة، وندخل في مزاحمات وتداخل اختصاصات وتعصبات وتعددية لاتخلو من المؤامرات، كل على الطرف المقابل، لنصل الى حرب صيف 94 وما اعقبه من تداعيات ولدت احقادا واتجاهات ضد مسيرة وطن، وصلت الى مستوى الدعوة الى الانفصال، وتكونت عدة حراكات كل يمول بمايستطيع لغلبة الطرف الآخر. في هذا السياق تدخلت قوى خارجية واشتغلت على أشعال فتيل الفتن وخلق مناخات خصومة وتنابز بالألقاب (دحباشي ) وغيرها من التهكم وتعبئة الشارع اليمني، وعلى وجه الخصوص الجنوبي. لن نمر على المتتالي من الاحداث والتحولات وثقافة الكيد والكيد الآخر والديمقراطية الصورية وتشفي المنتصر على المهزوم. فالكل في المحصلة انهزم كماهزمت القضية الوطنية، وتساوقت في اتجاهات عدة. الخلاصة ان الوقوف على هذه المتغيرات تحتاج إفراد مساحات واسعة. إنما نتحدث لماما عن واقع تداخلت فيه وتعقدت جملة من القضايا بمافيها حرب( صعدة) وهي نتيجة لحرب صيف94 واختلال التوازنات وغلبة قوى على اخرى، ليتفجر صراع في شمال الشمال، وحتى على مستوى السلطة الواحدة التي اراد البعض هزيمة الطرف الذي كان شريكه ليتفرد بالقرار ورفض الشراكة، الامر الذي وحد معه احزاب المشترك بما فيها من تناقضات وثارات بينية هادنتها لمواجهة استبداد سلطوي رغب في التفرد واتخذمن الديمقراطية لعبة استغماية ليس اكثر.. الخلاصة ان الوطن وصل به الحال في ظل غياب المسئولية الاخلاقية والسياسية الى تشظي وصراعات مازلنا فيها، وربما الى ابعد مما قد نتصور بفعل غياب الرؤية ورغبة الاقصاء للآخر. اليوم ثمة انتقالي في الجنوب هو الفاعل والمسيطر وله قوى خارجية تدعمه بقوة لنصل الى الى فك ارتباط او انفصال. لايهم المسمى. مايهمنا هنا اننا نخشى ان يكون الانفصال مكرسا لعداوة عميقة بين الاشقاء، وتتدخل قوى خارجية لصنع احترابات بين الشمال والجنوب. لندخل نفقا آخر، لسنا ضد رغبات اخوتنا في الجنوب اذا ماقرروا الانفصال وتحقق، قدرما نريد ان لاتكون المسالة عاطفية لنرجع في دوامة حروب بينية وداخل كل طرف، وتتعطل التنمية، ونفشل ثانية في الخروج الى بر الأمان. الخلاصة ان الوحدة تعيش ازمات متداخلة وتحتاج الى تبصر وقراءة تسبر اغوار الواقع، فإذا ماتم الانفصال مثلا كيف يمكن تحقيق عيش مشترك يحافظ على الامن والاستقرار ويخلق مناخات احترام متبادل؟ ماهي الضمانات لكي تكون الوحدة او الاانفصال قائمة على الوعي بالضرورة والحاجة الى البناء والاعمار وتجنب الصراعات التي قد تبرز بفعل عوامل كامنة في التكوين الطبغرافي؟ وكيف نحول هذا التكوين الى عامل قوة وبناء وتنمية؟ هل نجد استثمارات متداخلة تكفل استقرار البلدين او البلد الواحد؟ ماهي الامتيازات التي تقدم للتكوين الطبغرافي لتكفل عيش مشترك وبناء وتنمية.؟ لقد ارهقتنا عواطفنا كثيرا ولانريد استحضارها من جديد لنغلق ابواب المستقبل علينا واجيالنا. فلم نعد نحتمل التعبئة على الكراهية والتنابز وخلق خصومات لامبرر لها. لقدمر الجميع بمآس عدة وحان الوقت لتجاوزها. ما اقوله هنا هو ما نريده مستقبلا. رغم ان الطريق وعرة والآفاق مسدودة وكل يدعي وصلا بليلى..... وليلى لاتقر لهم وصالا
الخلاصة حروب الراهن بذرتها او نتيجتها تداعيات يجب التيقظ لها ومعالجتها حتى لا تظل حملا ثقيلا علينا. نريد التعايش، السلام، البناء والتنمية. في الوحدة او الانفصال. ولطالما شعوب انفصلت وهي متجانسة وبروح متسامحة ووعي بالواقع ومآلاته. لاسيما بعد تفكك الاتحاد السوفيتي كما توحدت شعوب كالمانيا ولكن وفق استراتيجية واضحة واعداد مسبق ورؤية وطنية عميقة وثقافة تسامح واحترام متبادل. وهو مالم يتوفر لدينا للاسف الشديد. فهل نعيد صياغةالواقع بوعي وطني رشيد؟ وكيف نتجاوز هذا الصراع الدموي المرير لغد نرتاده ونريده سلاما
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)