صنعاءنيوز / حاتم علي - في اليمن تدهشك حياتهم التي تتعدد فيها القدرات والمواهب. برغم عُسر الحال وتعب السنوات..
في اليمن يجب أن تقرن حياتك بالنجم وهو يتوارى خلف القمر ليتيح له المكان كي يكمل للحياة ضوءه.
في اليمن الإنسان والصبر لا يفترقان يغزلان من شعاع الأمل وجه اليوم القادم.
في اليمن لا تجيد مفردة المستحيل لأنها تصطدم بأناس ذات قدرة فائقة على الترويض والتوسد بالحجر بدلاً من ذلك. الذي يستخدمه الناس في محطات مختلفه من الحياة. أثناء نومهم..
أما في وصاب إحدى مديريات. محافظة ذمار اليمنيه فقد جسد الناس التعاون لتصبح ثقافه حية تتنافس كل القرى في هذا المجال وهنا نختار بعض تلك القُري..
بطل هذا الخط الذي يتخلل الجبال والصخور بكل قساوتها رجُل من أبناء تلك القرية المسماة ( العنيين) أنه إبنها البار الشيخ صالح سعد محسن عتيل غادر اليمن ولم يغادر قلبه اليمن وأهله شق طريقه هناك في بلد الأغتراب وما تزال تسكنه الذكريات والناس الحقل والجبل.. يتابع بشغف بشكل شبه يومي حاجه أبناء قريته سيما في الطرقات وأعمال التنمية وعد نفسه مساهم بشكل فعلي بما رزقه الله من مال سخرة للطرقات في طريق سابقه كانت مساهمته تفوق العشرة المليون ريال وهذه المره في طريق ( سهلة العتيل العنيين )قدم الكثير وما يزال متبنياً الموضوع ويرفد العاملين من أبناء تلك المنطقة بكل حاجتهم ليتم الإنجاز..
بالمقابل هناك وجه أخر من وجوه الخير في مشروع ناجز وخدم الناس الى هذه اللحظات مشروع ( السدة سموة الأحيام) وكان بطله إيضاً رجل الخير الشيخ / ناصر علي موفعة الأحيام الذي وضع معدات الشق تحت حاجة الناس لها في اي وقت لغرض الشق شرط تغديتها والحفاظ عليها وما كان من الأهالي في المنطقة المجاورة الا أن سُلمت لهم وبدأ الشق وما يزال مستمراً الى هذه اللحظات...
هكذا هم الرجال الذي أخرجتهم الأرض اليمانية لا يعولون على أحد وطالما وزرقهم الله المال فليس أمامهم سوا الدخول في بوابات الخير عن طريق التنمية وخاصة الطرقات التي نحن بصددها..
بوادر مجتمعية كهذه لابد أن نجزل لمن ينفذونها الشكر والثناء والتعريف بدورهم الإنساني كحق وواجب علينا الإشادة بهم وبأعمالهم المباركة... |