shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
الحرب المُشتعلة الحارقة المدمِّرة بلا هوادة ، الفاقدة على إثرها "أوكرانيا" أجزاء مِن أراضي كانت ضمن دولتها المستقلة ذات سيادة ، قبل أن تضمَّها "روسيا"

السبت, 28-مايو-2022
صنعاء نيوز/ سبتة : مصطفى منيغ -

الحرب المُشتعلة الحارقة المدمِّرة بلا هوادة ، الفاقدة على إثرها "أوكرانيا" أجزاء مِن أراضي كانت ضمن دولتها المستقلة ذات سيادة ، قبل أن تضمَّها "روسيا" لنفوذها بقوة السلاح مكبَّلة مقيّدة ، حرب لن تتوقَّفَ بيُسرٍ وقد بلغت ويلاتها حداً لا يسمح بالتراجع مَنَحَ مجالاً سانحاً لتُجَّار مثل النكبات المصطنعة تشييد أسوأ قاعدة ، امتصاصها يطال الأخضر واليابس وكل المنافع الملوّنة بالجشع مهما المآسي المتروكة لتاريخ المنطقة مُمدَّدة ، تؤكد أن تجربة "سوريا" (بشار الأسد) لم تعد وصمة عار على جبين الإنسانية وحيدة ، وإن ساد فرق بين ما جرى انطلاقا من قرارات "دمشق" آنذاك ومثيلاتها في "كييف" منذ شهور فقط إلا أنهما على ارتكاب العديد من الجرائم و الحماقات مُوَحَّدة ، والقاسم المشترك بينهما "روسيا" المدفوعة للتدخُّل المُسلَّح اعتماداً على طلبات الغير وليس دفاعاً عن النفس كما تقتضي أسلمَ عادة . لا خير في نظام إن سعى في زجِّ الشعب ليكتوي بنار إن شبَّت لا تفرق بين هذا وذاك إلا بما تترك ما بُنِيَ على امتداد قرونٍ باجتهاد أجيال وقد تبدَّد ، ربما يعيش النظام لكن على أنقاضٍ تطالب القصاص ولو بما تبقَّى تحتها ممَّن لمتعة الحياة في سلام قد فقد، الحماس في غير موضعه مضيعة لحصانة العقل المَخلوق لدراسة نتائج الواقع الأبعَد ، لترك فجوة لمحاسن مضمونها متى احتاج لها عاد ، اتقاء شرورِ اندفاع حليف غرورٍ لضعاف النفوس يصطاد . أوكرانيا في شخص حكامها لم تقدِّر ما أقدمت عليه أدقّ التقدير عُدَّة وعَدَد ، بنت ما قد يعرق نقصها في مجالات قتالية حديثة (أصبحت خلال حروب الألفية الثالثة جد مفروضة) على أوربا المتحدة وانجلترا وأمريكا إن الحزم للصراع القتالي بينها وروسيا حقيقة جَدّ ، جل الحسابات قامت على افتراضية سياسية كل مندفع متحمِّس عليها اعْتَمَد ، علماً أن الواقع بما يقع على الأرض مباشرة وليس بما يذهب إليه في مرحلة سابقة لظروف معينة رئيسا لقوة عظمى بغير ما وقع وَعد ، أوربا في اتحادها لم تكن متسرّعة لتشَتُّتِ مستويات مواقف دولها البارزة ومنها ألمانيا وفرنسا وايطاليا لحد ما كما لذلك الناتج بما حدث أكَّد ، لتُفاجأ أوكرانيا بحمل أوزار الحرب الضروس بذاتها كعنصر متى التفت وراءه لم يجد غيره أحَد ، مكتفية بتلقي السلاح في مواجهة مصير ظنت اقتسامه مع الغرب حينما انحازت إليه علانية دون التشكيك في ايجابية الرد ، طبعا الأمور كلما تقدم الزمن ازداد الوضوح يزاحم أحلام سياسيي عوالم تمكنت من السيطرة بواسطة انجازات الغير مهما لاحق هدا الغير من أضرار بلا حد ، أمريكا لن تحارب لأسباب توصلت أدمغتها المدبرة أنها إن دخلت لن تقدر على الخروج مهما حاولت لكثرة ما ستواجهه من خصوم شِداد ، لهم من القدرات ما يُعرَف أقل من نصفه أما المدفون كأسرار متروك لساعة الحزم لتوقيت مصبوغ لمآسيه بالسواد ، لقد أدركت انطلاقا ممَّا ذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية فخ مُحكم معد لبداية مرحلة الأقوياء الجدد لتدخل السيطرة القديمة في عمق سد ، يحكي ما تراكم داخله لأجيال قادمة عن أطول صراع شبَّ بين نور الإيمان وظلام الإلحاد .(يتبع)

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)