shopify site analytics
توحيد النظام المالي للإيرادات العامة في اليمن: نموذج عدن نحو حوكمة مالية ورقابة رقمية - جرائم حرب وانتهاك لوقف إطلاق النار - قال إن العقد مع بنك القطيبي ربوي ودعا حكومة بن بريك إلى فسخه.. - وادي المَخازن وخلل الموازين / الجزء الرابع - "House of Caftans" مبادرة شابتين مغربيتين للحفاظ على التراث - حادث مروّع يخلّف أربعة ضحايا ويعيد المطالبة بإصلاح طرق عتمة وتأمينها بمصدّات أمان - اختتام دورة حول أساليب إعداد الإختبارات بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة - فقدان الرعاية الطبية يهدد حياة الأمهات في اليمن - لحرب على اليمن لم تكن لاستعادة الشرعية بل لفرض الهيمنة السعودية الأمريكية - الأمم المتحدة: اليمن ثاني أكبر بؤرة لتفشي الكوليرا عالميًا بأكثر من 81 ألف إصابة منذ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - زيارة مُفاجئة لكبير مفاوضي إيران إلى النرويج تزيد الملف النووي”المُعقد والمُجمد” غموضًا.. فهل هناك تحرك جديد؟

الثلاثاء, 31-مايو-2022
صنعاء نيوز/ -

طهران- ( د ب ا)- متابعات: فيما لا تزال المفاوضات النووية الإيرانية مجمدة على الرغم من جرعات التفاؤل التي أبداها الشهر الماضي الاتحاد الأوروبي، كشف كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، أنه سيتوجه إلى النرويج.
ففي تغريدة على حسابه في تويتر أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية أن بلاده تواصل إجراء المحادثات الجادة والبناءة بهدف الحفاظ على مصالحها، وفي أوليتها رفع العقوبات المفروضة عليها.
وفي حين فُهم من هذا التصريح المقتضب أن تلك الزيارة الغريبة مرتبطة على ما يبدو بالمفاوضات النووية (لاسيما عبر إشارته إلى رفع العقوبات) لم يورد المسؤول أي تفاصيل أخرى.
إلا أن العديد من التساؤلات طفت إلى السطح، أبرزها أسباب تلك الزيارة للنرويج تحديداً، وليس لفيينا على سبيل المثال، التي احتضنت جولات ماراثونية خلال الأشهر الماضية من أجل بحث إعادة إحياء الاتفاق النووي الوقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، معيدة فرض العديد من العقوبات على السلطات الإيرانية.
وكان مصير المفاوضات النووية دخل خلال الأسابيع الماضية في نفق من الغموض، لاسيما بعد تأكيد الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي أنها مستعدة لخيار عدم التوصل لتوافق يعيد إحياء الاتفاق النووي.
فيما أكدت طهران بالمقابل، أنه لا يمكن العودة للاتفاق مع استمرار الضغوط الأميركية. وزعم وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، حينها أن رسائل متباينة تصل بلاده من الولايات المتحدة، وفق “العربية نت”.
كما اعتبر أن سياسة الضغط القصوى التي فرضتها الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب لا تزال مستمرة، مطالباً إدرة الرئيس جو بايدن بأن تظهر اختلافا في تعاملها مع بلاده، في إشارة إلى رفع العقوبات.
يذكر أن المحادثات التي انطلقت في أبريل الماضي (2021) في العاصمة النمساوية، توقفت في مارس (2022) بعد جولات طويلة من النقاش، دون التوصل إلى تفاهمات، لاسيما حول بعض النقاط العالقة وعلى رأسها العقوبات الأميركية، فضلا عن مسألة رفع الحرس الثوري من لائحة المنظمات الأجنبية الإرهابية من قبل واشنطن.
إلا أن الاتحاد الأوروبي عاد وأعلن قبل أسابيع أن المفاوضات عادت إلى السكة السليمة، قبل أن تظهر تصريحات لعدة مسؤولين أميركيين أن العقد لم تحل بعد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)