shopify site analytics
الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن - اليعري بطلا لفردي الطاولة بجامعة الحكمة بذمار - سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  بدلاء بن لادن غير الظواهري: مكاوي عقيد الصاعقة وأبو الوليد الصحافي...

الخميس, 05-مايو-2011
صنعاء نيوز/ وأبو حفص الفقيه الموريتاني -
يوم أمس - 09:54 مساءًً
تاريخ الإضافة :


يقفز إلى الذهن اسم د. أيمن الظواهري فور سماع خبر مقتل أسامة بن لادن، لكن في الحقيقة هناك العديد من الأسماء التي لعبت أدواراً جوهرية في تأسيس وإدارة «القاعدة» لا يمكن التقليل من أهمية دورها في المرحلة المقبلة.
وإذا كان أيمن الظواهري هو الرجل الثاني في «القاعدة»، ما يؤهله ليصير الرجل الأول بعد مقتل بن لادن، فمن يكون الرجل الثاني بعد الظواهري ومن هم القادة ذوو الثقل الكبير الذين سيلعبون أدواراً مهمة في الفترة المقبلة؟
لقد شددت القاعدة إجراءاتها الأمنية بعد غزو الناتو لأفغانستان العام 2001 فلم يعد من المستطاع تحديد شخصيات شاغلي المناصب العليا في القاعدة بعامة، وفي جهازها الأمني والعسكري بخاصة، لكن من الشائع أن عقيد الصاعقة المصري محمد مكاوي لايزال طليقاً في باكستان، وهو اللغز الذي تثور حوله تساؤلات كثيرة منذ اختفى عام 1996، حيث ظل من قادة القاعدة المتميزين عسكرياً. لكنه يعاني وجود خلافات قديمة وكبيرة بينه وبين أيمن الظواهري، تعود إلى أكثر من عشرين عاماً بسبب خلافات شخصية بينهما قد تعيق توليه مسؤوليات كبيرة في الفترة المقبلة، علماً بأنه من المتوقع أن يؤدي مقتل بن لادن إلى توحيد جهودهما وتقريب وجهات نظرهما.
على مستوى المفكرين الاستراتيجيين لايزال اسم أبو الوليد المصري، وهو صحافي مصري اسمه الأصلي مصطفى حامد، عمل فترة طويلة في الكويت، وكان في بدايته ناصرياً، لكنه تحول إلى التدين، قبل أن يسافر إلى باكستان أواخر الثمانينيات، وانضم إلى القاعدة منذ نشأتها، لأنه كان في أفغانستان قبل نشأة القاعدة بأكثر من ثلاث سنوات، بعدما كان قد شارك في مقاومة إسرائيل في جنوب لبنان، ضمن صفوف منظمة فتح الفلسطينية، إبان الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.
قاد أبوالوليد عدداً من معسكرات القاعدة في أفغانستان ولعب دوراً بارزاً في التوعية والتوجيه السياسي والاستراتيجي بالقاعدة.
ومن الوجوه المشهورة أيضا ضمن قادة القاعدة أبوحفص الموريتاني، وهو على قائمة المطلوبين أميركيا، اسمه الأصلي محفوظ ولد الوالد «موريتاني» الأصل، في أواخر الثلاثينيات من عمره، وهو من الشخصيات المؤثرة في اتخاذ القرار في تنظيم القاعدة، وهو فقيه شرعي وله كتاب حول العمل الإسلامي، وعادة ما يتكلم عنه الظواهري باحترام كبير، وتردد كثيراً أن الولايات المتحدة قبضت عليه لكن في كل مرة كان الخبر يتم تكذيبه من قبل مصادر القاعدة.
أما بالنسبة لمجموعة قادة القاعدة الموجودة في إيران، فإن محمد الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولي قاتل الرئيس أنور السادات هو أبرز من تضمه هذه المجموعة. ولقد كان من القادة التاريخيين للجماعة الإسلامية المصرية، لكنه استقال منها لعدم موافقته على مبادرة وقف العنف وانضم إلى القاعدة. ويأتي ثروت صلاح شحاتة، تالياً له في الشهرة، وهو محام كان من قادة الجهاد المصري ودخل إيران بجواز سفر إيراني مزور باسم «علي أكبر» بعد الغزو الأميركي، وهناك أيضا سليمان أبوالغيث وهو جهادي كويتي ومن القادة المهمين في القاعدة وموجود أيضا في إيران.
أما القادة الأمنيون والعسكريون من المستوى الوسيط في القاعدة فهم الآن بالمئات وربما بالآلاف، إذ كان الجيل القديم يأتي أغلبه من الجهاد المصري ومن التنظيمات الجهادية في اليمن والخليج العربي خاصة السعودية والمغرب العربي، والآن يذهب مئات الشباب من المصريين في باكستان والعراق إليها لاسيما بعد غزو العراق. ولن نعلم من الأسماء إلا من ستشهرهم الأحداث مثل أبي أيوب المصري الذي خلف الزرقاوي في قيادة القاعدة بالعراق، بعدما كان شاباً مغموراً في معسكرات الجهاد المصري في أوائل التسعينيات، وحتى أبوأيوب لم يعلن أي طرف عن اسمه الحقيقي إلا بعد مقتله على يد القوات العراقية والأميركية في العراق.
ومثلما تخرَّج جنرالات القاعدة الأوائل في مدرسة الحرب السوفياتية الأفغانية، ومدرسة الحرب الأميركية الصومالية، فإن جنرالات جددا من القاعدة يتوقع أن يدرسوا الآن في مدرسة الحرب الأميركية العراقية في العراق، ومدرسة الحرب الأميركية الأفغانية في أفغانستان، ستبرز أسماؤهم على الساحة في حال قيادتهم عمليات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)