shopify site analytics
ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إن المشاهد والمتابع للثورة اليمنية على مدى الشهور الماضية والتي انطلقت وظلت في الساحات في معظم المحافظات لتصنع كتلة كبيرة من رياح التغيير التي تطالب بيمن أفضل في ظل المراوغات السياسية والتعنت والتعسف والقتل ومحاولة إجهاضها إلا أنها استمرت برغم كل تلك الظروف

الخميس, 05-مايو-2011
صنعاء نيوزبقلم / رياض صريم * -
إن المشاهد والمتابع للثورة اليمنية على مدى الشهور الماضية والتي انطلقت وظلت في الساحات في معظم المحافظات لتصنع كتلة كبيرة من رياح التغيير التي تطالب بيمن أفضل في ظل المراوغات السياسية والتعنت والتعسف والقتل ومحاولة إجهاضها إلا أنها استمرت برغم كل تلك الظروف والمحاولات الرئاسية والسياسية للماطلة والتأخير في إنجاحها ..
إن سياسية التأخير والتمسك بالسلطة من قبل علي صالح ليست سوى محاولة التمتع التام للمرة الأخير بالسلطة والحكم من خلال فرض النزاعات والخلافات والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد ومحاولة للنيل من ثورتهم التي طالبوا فيها بحريتهم وحقوقهم وبحثوا عن وطن أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً من العتمة التي جعلهم هذا النظام يعيشون فيها كل هذه العقود والسنوات .. إن الشعب اليمني اليوم يسعى لأن يخلق لنفسه خارطة جغرافية اقتصادية وسياسية وديمقراطية واجتماعية وإنسانية يملؤها القيم والمبادئ والأخلاق الإسلامية السمحاء والنبيلة في ظل وعي شبابي راقي ومتطور ..
هكذا هي الثورة اليمنية التي تبحث لنفسها عن نهاية لترسم طموحاتها القادمة ومستقبلها الأجمل ، ثورة جاءت ضد الظلم والفساد والسياسة الهمجية التي قادت البلاد نحو الهاوية وكادت أن تمزقها لتحاول أن تنبه النظام إلى أن السكوت خلال تلك العقود عن الظلم والإقصاء والتدهور الاقتصادي والأمني والسياسي لا يعني السكوت الدائم لكافة التصرفات الغبية التي يسعى النظام للقيام بها محاولاً إيجاد التوريث والسيطرة على الحكم لفترات أطول فيما هو لم يقدم ما يغفر له أخطائه السابقة التي خلفت الكثير من الفقر والتسول والإذلال لهذا الشعب الأبي والعنيد والقوي أمام الظروف القاسية التي تحاول أن تضع نفسها أمامه ..
وفيما الثورة تعيش أجوائها في الساحات تحاول أن توصل صوتها للعالم أجمع بأننا أولو قوة وأولو بأسٍ شديد .. نحن أهل الحكمة والإيمان .. نحن الأسمى وإن سكتنا أو ثرنا فنحن بناة المجد والعزة .. ولابد لنا من أن نتحرر ونصنع وطن أفضل ..
لهذا وذاك حاول الرئيس ونظامه إفشال الثورة بشتى الوسائل كما حاول خلق حرب أهلية بين أبناء الوطن وفشلت كافة سياساته وادعاءاته وتشويشاته للثورة ليفقد كافة كروت المراوغة في أن الثورة مجرد انقلاب ، وقد تكون الأحزاب ساهمت في ذلك من خلال مجاراته في مراوغاته ومناوراته ، وليست على خطأ في ذلك فقد كان في نيتها أن تبين للعالم وتوضح الصورة الحقيقة لشخص علي عبد الله صالح الذي طالما رمى بالحمل الثقيل عليها على أنها هي من كانت تحاول التهرب من الحوارات بينها وبين السلطة وهي من كانت وراء التخريب والمماطلات وغيرها من الإدعاءات التي جعل منها الحزب الحاكم بذور تنبت التشويه والكره لتلك الأحزاب .
قد تكون هناك مفارقات عجيبة تعيشها اليمن وثورتها في الساحات والمخيمات بشقيها واختلافاتها سواءً الحزبية أو الشبابية أو ذات المصالح .. فالنظام وسياسته التي استخدمها طوال العقود الماضية وهي فرق تسد وزرع الحقد والكراهية بين أبناء القبائل وأوجد النزعة الطائفية والمناطقية بينهم ، ويريد الآن أن يعيد كل ذلك على القاعدة والمتمردين والمطالبين بالحرية والتغيير ..
وما يؤكد مراوغة صالح على ترك السلطة هو لجوءه الأخير إلى كرت المبادرات التي حولت الأنظار نحو المبادرات ما بين قبول ورفض وعمل على إضاعة صوت الشارع وتشتيته بين الأحزاب والشباب محاولاً خلق فتن بين الطرفين لتكون ورقة أخرى تعرقل الثورة وتمنه بعض الوقت أيضاً ..
صالح الذي استطاع أن يعيش كذبة العمر في ظل الحكم بأنه قدم لليمن الكثير تبين أنه لم يقدم شيء يذكر أنه عمل على تقدم البلاد نحو الأفضل وما قام به ليس سوى تدبير فوضى خلاقة يسيطر هو عليها من أجل أن يؤمن الشعب بأنه لا رئيس يستطيع أن يمسك بزمام الأمور كما يفعل هو .. وعمل إيجاد المشاكل والحروب الداخلية من صناعة مستقبل وتاريخ يذكره طويلاً دون أن يعي بأن الشعب صار أكثر وعياً ويفرق بين السلبي والإيجابي بأكثر مما تعودنا عليه منه ..
علي صالح ولأول مرة يعرف نفسه بأنه لم يكن شيئاً بالنسبة لليمنيين وما سكوتهم ذلك إلا من أجل كسب العيش والعيش بسلام في ظل أرض الوحدة والحضارات ، ولم يكن الشعب يعير تصرفاته الحمقاء أدنى اهتمام متأملين بذلك التغيير أو التحول نحو الأفضل إلا أنه ازداد جشاعة وتربص بالمستقبل المجهول بالبلاد مما اضطرنا إلى الخروج للساحات لإخراجه وإنقاذ اليمن والبحث عن حكومة أفضل من الحكومة التي لم يطرأ عليها التغيير سوى تغيير المقاعد بين أصحاب الكروش الكبيرة ليعشش الفساد في أروقة الوطن ويزداد وباؤه ليشمل الصغير والكبير في ظل صمت حكومي بارز لأنها لا تستطيع أن تحارب الفساد وهي بذاتها تبحث عنه ..
لابد بأن هذه الثورة التي حاول علي صالح أن يجرها من الساحات إلى المبادرات قد فشلت هي أيضاً حين وضعه المشترك في وضع محرج وزاوية ضيقة بموافقته على المبادرة لينكشف أمر صالح بأنه يبحث عن السلطة ويتعذر بالمشترك حين يرفض الحوار والمبادرات بينما هو من يعرقل تلك الحوارات ويختلق أعذار واهية ويلقي باللوم على اللقاء المشترك مستخدماً سياسة قديمة وغبية عفى عنها الزمن ، بل وقد أًبح مدركاً تماماً بأن موعد الرحيل حان وصيحة الشعب قد تجلجلت في أرجاء المعمورة لتقول له أرحل وكفى .. هنا وطن واحد شعب واحد يبحث عن الأفضل فقد اكتفينا كذب وظلم وفساد وأنانية وفوضى وحروب وانقسامات وطائفية . فاليمن سيكون أفضل بدونك بالتأكيد .. أرحل وسنكون الأفضل والأجمل ..
وأنا هنا أزاد أيماناً بأن رحيله سيكون الحل الأفضل والأنسب لليمن من أجل الخروج من دائرة الحيرة والتراجع إلى آفاق التقدم والتطوير والسير نحو سماوات الحرية والديمقراطية والعدالة والوحدة الحقيقية .. فلترحل أيها الرئيس وكفى .. فالثورة قائمة والساحات مكتظة بالأرواح الشبابية الرائعة والمبادرات لم تعد تؤتي ثمارها بما يحقق متطلباتنا ، وسنظل في الساحات حتى ترحل وإن طالت المدة وإن ازداد العناء فهذا من أجل أن نتعلم الصبر أكثر ومن أجل أن نعتاد على السلمية أكثر ونبتعد عن العصبية والدموية التي زرعتها أكثر .. لابد لنا من أن نكون الأفضل بدونك فارسحل ..



* صحفي وناشط حقوقي
رئيس مؤسسة الأجيال للتنمية البشرية الثورة اليمنية من الساحات إلى المبادرات


بقلم / رياض صريم *


إن المشاهد والمتابع للثورة اليمنية على مدى الشهور الماضية والتي انطلقت وظلت في الساحات في معظم المحافظات لتصنع كتلة كبيرة من رياح التغيير التي تطالب بيمن أفضل في ظل المراوغات السياسية والتعنت والتعسف والقتل ومحاولة إجهاضها إلا أنها استمرت برغم كل تلك الظروف والمحاولات الرئاسية والسياسية للماطلة والتأخير في إنجاحها ..
إن سياسية التأخير والتمسك بالسلطة من قبل علي صالح ليست سوى محاولة التمتع التام للمرة الأخير بالسلطة والحكم من خلال فرض النزاعات والخلافات والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد ومحاولة للنيل من ثورتهم التي طالبوا فيها بحريتهم وحقوقهم وبحثوا عن وطن أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً من العتمة التي جعلهم هذا النظام يعيشون فيها كل هذه العقود والسنوات .. إن الشعب اليمني اليوم يسعى لأن يخلق لنفسه خارطة جغرافية اقتصادية وسياسية وديمقراطية واجتماعية وإنسانية يملؤها القيم والمبادئ والأخلاق الإسلامية السمحاء والنبيلة في ظل وعي شبابي راقي ومتطور ..
هكذا هي الثورة اليمنية التي تبحث لنفسها عن نهاية لترسم طموحاتها القادمة ومستقبلها الأجمل ، ثورة جاءت ضد الظلم والفساد والسياسة الهمجية التي قادت البلاد نحو الهاوية وكادت أن تمزقها لتحاول أن تنبه النظام إلى أن السكوت خلال تلك العقود عن الظلم والإقصاء والتدهور الاقتصادي والأمني والسياسي لا يعني السكوت الدائم لكافة التصرفات الغبية التي يسعى النظام للقيام بها محاولاً إيجاد التوريث والسيطرة على الحكم لفترات أطول فيما هو لم يقدم ما يغفر له أخطائه السابقة التي خلفت الكثير من الفقر والتسول والإذلال لهذا الشعب الأبي والعنيد والقوي أمام الظروف القاسية التي تحاول أن تضع نفسها أمامه ..
وفيما الثورة تعيش أجوائها في الساحات تحاول أن توصل صوتها للعالم أجمع بأننا أولو قوة وأولو بأسٍ شديد .. نحن أهل الحكمة والإيمان .. نحن الأسمى وإن سكتنا أو ثرنا فنحن بناة المجد والعزة .. ولابد لنا من أن نتحرر ونصنع وطن أفضل ..
لهذا وذاك حاول الرئيس ونظامه إفشال الثورة بشتى الوسائل كما حاول خلق حرب أهلية بين أبناء الوطن وفشلت كافة سياساته وادعاءاته وتشويشاته للثورة ليفقد كافة كروت المراوغة في أن الثورة مجرد انقلاب ، وقد تكون الأحزاب ساهمت في ذلك من خلال مجاراته في مراوغاته ومناوراته ، وليست على خطأ في ذلك فقد كان في نيتها أن تبين للعالم وتوضح الصورة الحقيقة لشخص علي عبد الله صالح الذي طالما رمى بالحمل الثقيل عليها على أنها هي من كانت تحاول التهرب من الحوارات بينها وبين السلطة وهي من كانت وراء التخريب والمماطلات وغيرها من الإدعاءات التي جعل منها الحزب الحاكم بذور تنبت التشويه والكره لتلك الأحزاب .
قد تكون هناك مفارقات عجيبة تعيشها اليمن وثورتها في الساحات والمخيمات بشقيها واختلافاتها سواءً الحزبية أو الشبابية أو ذات المصالح .. فالنظام وسياسته التي استخدمها طوال العقود الماضية وهي فرق تسد وزرع الحقد والكراهية بين أبناء القبائل وأوجد النزعة الطائفية والمناطقية بينهم ، ويريد الآن أن يعيد كل ذلك على القاعدة والمتمردين والمطالبين بالحرية والتغيير ..
وما يؤكد مراوغة صالح على ترك السلطة هو لجوءه الأخير إلى كرت المبادرات التي حولت الأنظار نحو المبادرات ما بين قبول ورفض وعمل على إضاعة صوت الشارع وتشتيته بين الأحزاب والشباب محاولاً خلق فتن بين الطرفين لتكون ورقة أخرى تعرقل الثورة وتمنه بعض الوقت أيضاً ..
صالح الذي استطاع أن يعيش كذبة العمر في ظل الحكم بأنه قدم لليمن الكثير تبين أنه لم يقدم شيء يذكر أنه عمل على تقدم البلاد نحو الأفضل وما قام به ليس سوى تدبير فوضى خلاقة يسيطر هو عليها من أجل أن يؤمن الشعب بأنه لا رئيس يستطيع أن يمسك بزمام الأمور كما يفعل هو .. وعمل إيجاد المشاكل والحروب الداخلية من صناعة مستقبل وتاريخ يذكره طويلاً دون أن يعي بأن الشعب صار أكثر وعياً ويفرق بين السلبي والإيجابي بأكثر مما تعودنا عليه منه ..
علي صالح ولأول مرة يعرف نفسه بأنه لم يكن شيئاً بالنسبة لليمنيين وما سكوتهم ذلك إلا من أجل كسب العيش والعيش بسلام في ظل أرض الوحدة والحضارات ، ولم يكن الشعب يعير تصرفاته الحمقاء أدنى اهتمام متأملين بذلك التغيير أو التحول نحو الأفضل إلا أنه ازداد جشاعة وتربص بالمستقبل المجهول بالبلاد مما اضطرنا إلى الخروج للساحات لإخراجه وإنقاذ اليمن والبحث عن حكومة أفضل من الحكومة التي لم يطرأ عليها التغيير سوى تغيير المقاعد بين أصحاب الكروش الكبيرة ليعشش الفساد في أروقة الوطن ويزداد وباؤه ليشمل الصغير والكبير في ظل صمت حكومي بارز لأنها لا تستطيع أن تحارب الفساد وهي بذاتها تبحث عنه ..
لابد بأن هذه الثورة التي حاول علي صالح أن يجرها من الساحات إلى المبادرات قد فشلت هي أيضاً حين وضعه المشترك في وضع محرج وزاوية ضيقة بموافقته على المبادرة لينكشف أمر صالح بأنه يبحث عن السلطة ويتعذر بالمشترك حين يرفض الحوار والمبادرات بينما هو من يعرقل تلك الحوارات ويختلق أعذار واهية ويلقي باللوم على اللقاء المشترك مستخدماً سياسة قديمة وغبية عفى عنها الزمن ، بل وقد أًبح مدركاً تماماً بأن موعد الرحيل حان وصيحة الشعب قد تجلجلت في أرجاء المعمورة لتقول له أرحل وكفى .. هنا وطن واحد شعب واحد يبحث عن الأفضل فقد اكتفينا كذب وظلم وفساد وأنانية وفوضى وحروب وانقسامات وطائفية . فاليمن سيكون أفضل بدونك بالتأكيد .. أرحل وسنكون الأفضل والأجمل ..
وأنا هنا أزاد أيماناً بأن رحيله سيكون الحل الأفضل والأنسب لليمن من أجل الخروج من دائرة الحيرة والتراجع إلى آفاق التقدم والتطوير والسير نحو سماوات الحرية والديمقراطية والعدالة والوحدة الحقيقية .. فلترحل أيها الرئيس وكفى .. فالثورة قائمة والساحات مكتظة بالأرواح الشبابية الرائعة والمبادرات لم تعد تؤتي ثمارها بما يحقق متطلباتنا ، وسنظل في الساحات حتى ترحل وإن طالت المدة وإن ازداد العناء فهذا من أجل أن نتعلم الصبر أكثر ومن أجل أن نعتاد على السلمية أكثر ونبتعد عن العصبية والدموية التي زرعتها أكثر .. لابد لنا من أن نكون الأفضل بدونك فارسحل ..



* صحفي وناشط حقوقي
رئيس مؤسسة الأجيال للتنمية البشرية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)