نظمت الجالية اليمنية في نيويورك مسيرة أمام مقر الأمم المتحدة تأييداً لمبادرة الرئيس علي عبد الله صالح التي أطلقها يوم 10 مارس الجاري، رفع المشاركون خلالها شعارات تدعو للإصلاحات والتغيير والتداول السلمي للسلطة في إطار المبادرة الرئاسية.
وقد خرجت المسيرة في تمام الساعة الثانية من عصر يوم الجمعية 11مارس 2011م، وتقدم صفوفها الأستاذ فتح ناجي علاية، رئيس الجالية، ونبيل الجماعي نائب رئيس الجالية، وبقية القيادات وأبناء الجالية اليمنية الأمريكية.
وقد رفع المشاركون شعارات تنص على: (نعم للوحدة.. نعم للتغير.. نعم للتداول السلمي للسلطة.. نعم لمحاربة الفساد.. لا للتخريب لا للفتن بين أبناء الشعب اليمني الواحد)..
وتم خلال المسيرة إلقاء عدد من الكلمات التي تؤيد وتبارك مبادرة فضيلة العلماء، ومبادرة رئيس الجمهورية الأخيرة التي تضمنت الانتقال إلى النظام البرلماني، وصياغة دستور جديد والاستفتاء عليه.. كما دعت الكلمات جميع القوى الوطنية إلى الحوار الايجابي البناء، الذي يجنب البلد عواقب الفوضى والتمزق، ويفضي إلى ما فيه مصالح الوطن العليا وخير جميع أبناء الشعب اليمني.
كما حثت الكلمات جميع القوى السياسية وأبناء الشعب اليمني على ضبط النفس، وممارسة الحقوق الديمقراطية بمسئولية وروح الشفافية والاحترام المتبادل للرأي الآخر، والنأي عن كل ما قد يزيد احتقان الساحة الداخلية، أو يبعث على الكراهية والفرقة بين أبناء الشعب، ورفض كل أساليب التحريض والتخريب والفوضى، مؤكدة على الجميع بضرورة جعل الثوابت الوطنية والدستور والقانون هي الإطار الضابط لكل الممارسات.
كما قام رئيس الجالية فتح ناجي علاية بتسليم سكرتارية الأمم المتحدة رسالة تؤكد تمسك أبناء اليمن بالشرعية الدستورية، وتأييدها لمبادرة الأخ رئيس الجمهورية المعلنة يوم 10 مارس الجاري، وما حملتها من إصلاحات سياسية تلبي طموح أبناء الشعب اليمني، وتترجم ارادتهم الوطنية في التغيير الذي عبرت عنه الجماهير بمختلف الطرق والوسائل الديمقراطية.